خرج الصحفي العكاظي السابق، أحمد حسن مكي مساء أمس الأربعاء من قسم العناية المركزة بمستشفى النور التخصصي في مكة المكرمة، بعد تحسن حالته الصحية، موجّهًا رسالة طمأنينة مليئة بالمحبة والشكر لكل من سأل عنه ووقف بجانبه خلال الأزمة.
وقال مكي في رسالته: “الحمد لله على كل حال، قدر الله وما شاء فعل. خرجنا من العناية المركزة بعد ثلاث ليالٍ ، بين جدران صامتة وأجهزة تبحث عن بصيص أمل.”
وأضاف: “اشتقنا إلى سيدة المدن مكة المكرمة، والحياة تزداد جمالًا بوجود الأحبة والأصدقاء الطيبين. لا حرمنا الله من دعائكم واهتمامكم.”
كما اعتذر عن عدم الرد على الرسائل بسبب الظرف الصحي، مؤكدًا أنه قرأ كل الكلمات والمشاعر بمحبة وتقدير.
الخبر لاقى تفاعلًا واسعًا من زملائه في الوسط الإعلامي ومحبيه، الذين عبّروا عن سعادتهم بتحسن حالته، متمنين له دوام الصحة والعافية.
