المقالات

الوطن أمانة .. واليوم الوطني عهد ووفاء

تأتي الذكرى الخامسة والتسعون لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتجدّد في النفوس معاني العزّة والفخر بهذا الكيان العظيم، الذي وحّد صفوفه المؤسس الملك عبدالعزيز – طيّب الله ثراه – تحت راية التوحيد، فأرسى دعائم الأمن والاستقرار بعد زمنٍ من الفوضى والشتات. ومنذ ذلك اليوم، أصبحت بلاد الحرمين مملكةً للإنسانية، وقلبًا نابضًا للعالم، وعنوانًا للعطاء والإحسان.

اليوم الوطني ليس مجرّد احتفال ولا مناسبة عابرة، بل هو لوحة وفاء تُسطَّر فيها منجزات الوطن، وتُستحضر فيها مسؤولية كل فرد من أبناء المجتمع تجاه وطنه، فالوطن له حقٌّ علينا، وعقوقه خيانة للأمانة. إنّ حب الوطن لا يُقاس بالشعارات ولا بالاحتفالات وحدها، وإنما يُترجم بالعمل المخلص، والجهد الصادق، وحماية مقدراته وثرواته.

لقد امتدّ خير هذا الوطن إلى القارات، يطعم الجائع، ويعين الضعيف، ويقف مع المنكوبين، دون منّة أو انتظار جزاء، بل امتثالاً لقوله تعالى: {إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورًا}. وولاة أمرنا – حفظهم الله – لا يبتغون من أعمالهم إلا وجه الله وخدمة هذا الشعب الوفي.

ومع ذلك، يظلّ الوطن بحاجة إلى أبنائه جميعًا، فالمواطن هو سياجه، والمقيم شريك في بنائه، والعلم والفكر والعمل المخلص أدوات نموّه وازدهاره. ولذا فإنّ على كل فرد أن يستحضر أنّ ثروات الوطن ليست غنيمةً خاصة، بل أمانة في أعناق الجميع.

إنّ أعداء الداخل والخارج، الذين يزعمون الدفاع عن الحقوق وهم في حقيقتهم يسعون لزعزعة الأمن وإشعال الفتن، لا مكان لهم بيننا. قال تعالى: {لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون}. ومن خان أمانته، أو استغلّ منصبه لمصالحه الشخصية، فالوطن بريء منه، والمجتمع ينبذه، والدولة له بالمرصاد.

نفتخر في هذا اليوم أن نقول:
لن نقبل بغير آل سعود حكّامًا لهذه البلاد، فقد اجتمع الناس تحت رايتهم، ونعموا بالأمن والرخاء، بعد أن كانوا في جاهلية ينهش القويّ فيهم الضعيف. هي نعمة تستحقّ منّا الحمد، وتستوجب الوفاء بالعهد، وتجديد الولاء والطاعة.

وفي اليوم الوطني، نقف صفًا واحدًا، نرفع الراية الخضراء، نهلّل ونكبّر، ونردّد للعالم أجمع:
وطننا أمانة.. سنحفظه بدمائنا.. وسنصونه بجهودنا.. وسنظلّ أوفياء لقيادته حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

حفظ الله المملكة العربية السعودية، وأدام عليها أمنها واستقرارها، وأعلى شأنها في العالمين

*الوطن أمانة .. واليوم الوطني عهد ووفاء*

تأتي الذكرى الخامسة والتسعون لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتجدّد في النفوس معاني العزّة والفخر بهذا الكيان العظيم، الذي وحّد صفوفه المؤسس الملك عبدالعزيز – طيّب الله ثراه – تحت راية التوحيد، فأرسى دعائم الأمن والاستقرار بعد زمنٍ من الفوضى والشتات. ومنذ ذلك اليوم، أصبحت بلاد الحرمين مملكةً للإنسانية، وقلبًا نابضًا للعالم، وعنوانًا للعطاء والإحسان.

اليوم الوطني ليس مجرّد احتفال ولا مناسبة عابرة، بل هو لوحة وفاء تُسطَّر فيها منجزات الوطن، وتُستحضر فيها مسؤولية كل فرد من أبناء المجتمع تجاه وطنه، فالوطن له حقٌّ علينا، وعقوقه خيانة للأمانة. إنّ حب الوطن لا يُقاس بالشعارات ولا بالاحتفالات وحدها، وإنما يُترجم بالعمل المخلص، والجهد الصادق، وحماية مقدراته وثرواته.

لقد امتدّ خير هذا الوطن إلى القارات، يطعم الجائع، ويعين الضعيف، ويقف مع المنكوبين، دون منّة أو انتظار جزاء، بل امتثالاً لقوله تعالى: {إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورًا}. وولاة أمرنا – حفظهم الله – لا يبتغون من أعمالهم إلا وجه الله وخدمة هذا الشعب الوفي.

ومع ذلك، يظلّ الوطن بحاجة إلى أبنائه جميعًا، فالمواطن هو سياجه، والمقيم شريك في بنائه، والعلم والفكر والعمل المخلص أدوات نموّه وازدهاره. ولذا فإنّ على كل فرد أن يستحضر أنّ ثروات الوطن ليست غنيمةً خاصة، بل أمانة في أعناق الجميع.

إنّ أعداء الداخل والخارج، الذين يزعمون الدفاع عن الحقوق وهم في حقيقتهم يسعون لزعزعة الأمن وإشعال الفتن، لا مكان لهم بيننا. قال تعالى: {لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون}. ومن خان أمانته، أو استغلّ منصبه لمصالحه الشخصية، فالوطن بريء منه، والمجتمع ينبذه، والدولة له بالمرصاد.

نفتخر في هذا اليوم أن نقول:
لن نقبل بغير آل سعود حكّامًا لهذه البلاد، فقد اجتمع الناس تحت رايتهم، ونعموا بالأمن والرخاء، بعد أن كانوا في جاهلية ينهش القويّ فيهم الضعيف. هي نعمة تستحقّ منّا الحمد، وتستوجب الوفاء بالعهد، وتجديد الولاء والطاعة.

وفي اليوم الوطني، نقف صفًا واحدًا، نرفع الراية الخضراء، نهلّل ونكبّر، ونردّد للعالم أجمع:
وطننا أمانة.. سنحفظه بدمائنا.. وسنصونه بجهودنا.. وسنظلّ أوفياء لقيادته حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

حفظ الله المملكة العربية السعودية، وأدام عليها أمنها واستقرارها، وأعلى شأنها في العالمين

*الوطن أمانة .. واليوم الوطني عهد ووفاء*

تأتي الذكرى الخامسة والتسعون لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتجدّد في النفوس معاني العزّة والفخر بهذا الكيان العظيم، الذي وحّد صفوفه المؤسس الملك عبدالعزيز – طيّب الله ثراه – تحت راية التوحيد، فأرسى دعائم الأمن والاستقرار بعد زمنٍ من الفوضى والشتات. ومنذ ذلك اليوم، أصبحت بلاد الحرمين مملكةً للإنسانية، وقلبًا نابضًا للعالم، وعنوانًا للعطاء والإحسان.

اليوم الوطني ليس مجرّد احتفال ولا مناسبة عابرة، بل هو لوحة وفاء تُسطَّر فيها منجزات الوطن، وتُستحضر فيها مسؤولية كل فرد من أبناء المجتمع تجاه وطنه، فالوطن له حقٌّ علينا، وعقوقه خيانة للأمانة. إنّ حب الوطن لا يُقاس بالشعارات ولا بالاحتفالات وحدها، وإنما يُترجم بالعمل المخلص، والجهد الصادق، وحماية مقدراته وثرواته.

لقد امتدّ خير هذا الوطن إلى القارات، يطعم الجائع، ويعين الضعيف، ويقف مع المنكوبين، دون منّة أو انتظار جزاء، بل امتثالاً لقوله تعالى: {إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورًا}. وولاة أمرنا – حفظهم الله – لا يبتغون من أعمالهم إلا وجه الله وخدمة هذا الشعب الوفي.

ومع ذلك، يظلّ الوطن بحاجة إلى أبنائه جميعًا، فالمواطن هو سياجه، والمقيم شريك في بنائه، والعلم والفكر والعمل المخلص أدوات نموّه وازدهاره. ولذا فإنّ على كل فرد أن يستحضر أنّ ثروات الوطن ليست غنيمةً خاصة، بل أمانة في أعناق الجميع.

إنّ أعداء الداخل والخارج، الذين يزعمون الدفاع عن الحقوق وهم في حقيقتهم يسعون لزعزعة الأمن وإشعال الفتن، لا مكان لهم بيننا. قال تعالى: {لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون}. ومن خان أمانته، أو استغلّ منصبه لمصالحه الشخصية، فالوطن بريء منه، والمجتمع ينبذه، والدولة له بالمرصاد.

نفتخر في هذا اليوم أن نقول:
لن نقبل بغير آل سعود حكّامًا لهذه البلاد، فقد اجتمع الناس تحت رايتهم، ونعموا بالأمن والرخاء، بعد أن كانوا في جاهلية ينهش القويّ فيهم الضعيف. هي نعمة تستحقّ منّا الحمد، وتستوجب الوفاء بالعهد، وتجديد الولاء والطاعة.

وفي اليوم الوطني، نقف صفًا واحدًا، نرفع الراية الخضراء، نهلّل ونكبّر، ونردّد للعالم أجمع:
وطننا أمانة.. سنحفظه بدمائنا.. وسنصونه بجهودنا.. وسنظلّ أوفياء لقيادته حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

حفظ الله المملكة العربية السعودية، وأدام عليها أمنها واستقرارها، وأعلى شأنها في العالمين

*الوطن أمانة .. واليوم الوطني عهد ووفاء*

تأتي الذكرى الخامسة والتسعون لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتجدّد في النفوس معاني العزّة والفخر بهذا الكيان العظيم، الذي وحّد صفوفه المؤسس الملك عبدالعزيز – طيّب الله ثراه – تحت راية التوحيد، فأرسى دعائم الأمن والاستقرار بعد زمنٍ من الفوضى والشتات. ومنذ ذلك اليوم، أصبحت بلاد الحرمين مملكةً للإنسانية، وقلبًا نابضًا للعالم، وعنوانًا للعطاء والإحسان.

اليوم الوطني ليس مجرّد احتفال ولا مناسبة عابرة، بل هو لوحة وفاء تُسطَّر فيها منجزات الوطن، وتُستحضر فيها مسؤولية كل فرد من أبناء المجتمع تجاه وطنه، فالوطن له حقٌّ علينا، وعقوقه خيانة للأمانة. إنّ حب الوطن لا يُقاس بالشعارات ولا بالاحتفالات وحدها، وإنما يُترجم بالعمل المخلص، والجهد الصادق، وحماية مقدراته وثرواته.

لقد امتدّ خير هذا الوطن إلى القارات، يطعم الجائع، ويعين الضعيف، ويقف مع المنكوبين، دون منّة أو انتظار جزاء، بل امتثالاً لقوله تعالى: {إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورًا}. وولاة أمرنا – حفظهم الله – لا يبتغون من أعمالهم إلا وجه الله وخدمة هذا الشعب الوفي.

ومع ذلك، يظلّ الوطن بحاجة إلى أبنائه جميعًا، فالمواطن هو سياجه، والمقيم شريك في بنائه، والعلم والفكر والعمل المخلص أدوات نموّه وازدهاره. ولذا فإنّ على كل فرد أن يستحضر أنّ ثروات الوطن ليست غنيمةً خاصة، بل أمانة في أعناق الجميع.

إنّ أعداء الداخل والخارج، الذين يزعمون الدفاع عن الحقوق وهم في حقيقتهم يسعون لزعزعة الأمن وإشعال الفتن، لا مكان لهم بيننا. قال تعالى: {لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون}. ومن خان أمانته، أو استغلّ منصبه لمصالحه الشخصية، فالوطن بريء منه، والمجتمع ينبذه، والدولة له بالمرصاد.

نفتخر في هذا اليوم أن نقول:
لن نقبل بغير آل سعود حكّامًا لهذه البلاد، فقد اجتمع الناس تحت رايتهم، ونعموا بالأمن والرخاء، بعد أن كانوا في جاهلية ينهش القويّ فيهم الضعيف. هي نعمة تستحقّ منّا الحمد، وتستوجب الوفاء بالعهد، وتجديد الولاء والطاعة.

وفي اليوم الوطني، نقف صفًا واحدًا، نرفع الراية الخضراء، نهلّل ونكبّر، ونردّد للعالم أجمع:
وطننا أمانة.. سنحفظه بدمائنا.. وسنصونه بجهودنا.. وسنظلّ أوفياء لقيادته حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

حفظ الله المملكة العربية السعودية، وأدام عليها أمنها واستقرارها، وأعلى شأنها في العالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى