الرياض – رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فواز بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود الأمسية الشعرية التي أقامتها مجموعة “شاعرات وشعراء وطن” بإشراف رئيس ومؤسس المجموعة الشاعرة الدكتورة مناير الناصر وذلك على منصة (X) عبر حساب المجوعة @Shaeratwatn احتفاء باليوم الوطني السعودي (95) وذكرى اللبيعة (11) لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-
قدم الأمسية بكر هذال وأحياها الشاعر حامد الحمراني والشاعرة هيلة آل سليم “شواهق نجد” والشاعرة فتاة نجد “شاعرة الفروسية”
القت الشاعرة الدكتورة مناير الناصر رئيس مؤسس مجموعة شاعرات وشعراء وطن رحبت فيها بسمو الأميرة هيفاء آل سعود على حضورها ورعاية الأمسية كما رحبت بشعراء وشاعرات الأمسية
كم تحدثت الأميرة هيفاء آل سعود عن الوطن وقيادته الرشيدة – وفقها الله- وترجمت مشاعرها الوطنية بقصيدة جاءت بعنوان (ديرتي):
ديرتي تسكن مسافتها حياتي
كل ذره في شراييني مداها
شمسها لامن خذت لذّة سباتي
والمأذن لج في صدري صداها
مزهرن بعزومها خضر النباتي
وباردن في عروقي الخضرا نداها
ديرتن لي مايهابون العداتي
ياقشر ليلن مقاريده عداها
ديرتن لي يعرفون الواجباتي
قبلتن من حارب الكفر اقتداها
نزل الرحمن فيها المعجزاتي
سنتن تنشر على الدنيا هداها
حبها فينا مثل فرض الصلاتي
جعل قلبن يسكن ضلوعي فداها
فيما تغنت الشاعرة هيلة آل سليم “شواهق نجد” بعدد من القصائد الوطنية ومنها:
سلام الله على مهد الهدى والدين والإيمان
سلامٍ للمحبين وسعير لْمن يعاديها
كساها من بهى الهيبه ملكها العادل الإنسان
تنوف المملكة بين الدول باسمى مباديها
وعزّت من معزّته وتذرت في ذرى سلمان
بعد رب العباد اللي على الاسلام هاديها
بعزم معزي اللي ردّها وأعلى لها البنيان
بليلٍ حالك الظلمه بزغ فجره بواديها
خذاها والعيون تشوف وبحد الحدب شامان
وشامت له بعزتها وهو بالروح يفديها
ينادي الملك للفرد الصمد للواحد الديان
ثمّ لْراعي العوجا تحت لمعة هناديها
تصول العاديات الضبح حتى غطت الميدان
كأنها يوم طل الفجر ترحب في قياديها
كما تغنت الشاعرة “فتاة نجد”بعدد من نصوصها الشعرية منها “موطن العز”:
أفتخر يا موطن العزّ باليوم المجيد
وأرفع الراية بعالي طويل هضابها
أنت سيرتك العظيمة لها طلعٍ بعيد
يفخر التاريخ فيها ويفتح بابها
مجد حكام الجزيرة مطوّعت العنيد
الملوك اللي شموخ الفخر يزهى بها
الوطن منهم وفيهم هذا العلم الأكيد
والمواطن جزء من قادته وأقطابها
ملحمة توحيد عُظمى وقاداتٍ تجيد
منهج الحُكم السعودي وشرع كتابها
الشريعة.. والله يعزهم والله يزيد
دارنا من كل خيرٍ يسر أحبابها
بع ذلك جاء دور الشاعر حامد الحمراني الذي قدم إحدى روائعه الشعرية من قصائد الوطن منها:
المليك اللي يعشق المستحيل
لا بغا الكايد يجيبه مرغما
اختصر انجاز مشوارٍ طويل
وله طموح يعانق أطراف السما
يشهد التاريخ بالفعل الجزيل
دوم بأفعاله على العليا زما
التقدم في الوطن ماله مثيل
من تطور وازدهار ومن نما
سيدي سلمان يا مروي الصقيل
مسقي العدوان كاس العلقما
سيدي سلمان يا زبن الدخيل
ماخذلت اللي في ضلك احتما
واختتمت الأمسية بقصيدة وطنية للشاعرة مناير الناصر :
يوم أعلن معزّي بتوحيد الجزيرة والجميع
على العهد باقين نتوارث تفاصيل العهد
كانت تفاصيل العهد تحكي بأنا نستطيع
نبني وطن يسبق دول كانت تعدانا بعدد
ومن فضل ربي فوقنا سرنا وتقدمنا سريع
من سارعي للمجد والشعب السعودي مجتهد
صرنا مثل يُضرب على التطوير والعالم يذيع
كيف الوطن هذا زرع كيف الوطن هذا حصد
من عهد أبو تركي وحنا فايزين ولا نبيع!!
أمجادنا انغني بها في حضرتك يابو فهد
ووجه السعد قدامنا وحنا على الفطرة جميع
أوامر اللي قادنا للمجد زيزوم السعد
محمد عذاب الطامعين الحالمين بكل ريع
اللي قراراته مطر والأغلب تصاحب برد
من قوة النظرة بنا ،، ماعاد ننظر للجميع
حنا نفكر بالرقم (واحد) ولا نفكر بأحد
