
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه سيعمل على المساهمة في إنهاء الحرب الدائرة في السودان، وذلك استجابة لطلب قدّمه إليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وخلال مشاركته في مؤتمر الاستثمار السعودي ـ الأمريكي في العاصمة واشنطن، أوضح ترامب أن ولي العهد طلب منه القيام بدور «مؤثر للغاية» بشأن الأزمة السودانية، مشيراً إلى أن التدخل في هذا الملف «لم يكن ضمن خططه»، لكنه وصف الطلب بأنه مهم، مضيفاً: «اعتقدت في البداية أنه أمر بالغ التعقيد وخارج عن السيطرة».
ويشهد السودان صراعاً مسلحاً دامياً منذ أكثر من عامين ونصف، وسط اتهامات دولية لطرفي النزاع بارتكاب انتهاكات جسيمة وفرض عقوبات غربية عليهما. وتؤكد المملكة العربية السعودية، التي تطل على البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، أن إيجاد حل للأزمة يمثل أولوية مرتبطة بأمنها واستقرار المنطقة.

وأشار ترامب إلى أن اطلاعه الحقيقي على أبعاد الصراع جاء بعد اجتماعه مع الأمير محمد بن سلمان يوم الثلاثاء، حيث قدم سموه شرحاً مفصلاً عن خلفيات الأزمة وتطوراتها. وقال ترامب: «كان حديثه ثرياً ومثيراً للاهتمام، بل مدهشاً، وقد بدأنا بالفعل العمل على هذا الملف».






