عام

السعودية العُظمى

«سقط سهوًا»

السعودية العُظمى… بلد الخير والمهابة والعزّ والفخر.
ذكريات جميلة لا تسقط من ذاكرتي أبدًا.
في الغزو العراقي عشت فيها فترة طويلة متنقّلًا بين الخبر، ثم استقررت في جدة. كتبت في جريدة اليوم زاوية بمقابل مادي، وكان هناك تقدير كبير.

ولا أنسى دور رجل لا يسقط من ذاكرتي: فالح الصغير… هذا الشهم والإعلامي المعروف.
ذكريات في المنطقة الشرقية الجميلة بكل شيء… لم أشعر بالغربة في ديرة آل سعود؛ الشهامة والفخامة والفزعة.
وبقيت السعودية في القلب.

تحت راية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الذي كان لي الشرف أن قابلته، وكنت مدعوًا للمباراة النهائية على كأس الملك. أذكر فقط أن الحكم طرد – رحمه الله – اللاعب أمين دابو، وكان الأهلي طرفًا فيها.

السعودية العُظمى مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان… فكر عالٍ، قيادة، وتطور.
شخصية فذّة، وسياسي من طراز رفيع، ومتحدث لبق.
وها هي السعودية في ازدهار وتطور سريع جدًا.

كنت مع المنتخب السعودي في كأس العالم عام 1994، ورفعت بكل فخر العلم السعودي في الملعب، وسكنت مع المنتخب في الفندق نفسه بواشنطن. كنت دائمًا مع سعيد العويران وأحمد جميل ومحمد عبدالجواد (أبوعابد صديق حتى الآن).
كنت حينها في جريدة الهدف.

أغلب متابعيني من السعودية الحبيبة.
أجريت حوارات في الإعلام المقروء والمرئي، ومن بينها حوار مع الأمير سلطان بن فهد لمدة ساعة، كما استضفت عددًا من النجوم.
وكانت جريدة السياسة الجريدة المفضلة لدى الأشقاء السعوديين.

كتبت في جريدة الرياضية وكان رئيس تحريرها عبدالعزيز الشرقي.
سنوات لا تسقط من الذاكرة أبدًا.
وتبقى السعودية فوق هام السحب دومًا، بفضل الله.

شربكة… دربكة

*أين الشباب الجميل أيام زمان؟
جيل سعيد العويران، فهد المهلل، عبدالرحمن الرومي، سالم سرور، خالد الزيد وآخرين.

وأين الشباب خلال السنوات الأخيرة؟
لم تعد النجومية كما كانت في زمن الأمير خالد بن سعد – عندما كان رئيسًا للنادي – وقد أهداني آنذاك العضوية الشرفية كوني من مشجعي هذا النادي.

*ماجد عبدالله، يوسف الثنيان، محمد عبدالجواد…
هؤلاء أفضل نجوم شاهدتهم في الكرة السعودية؛ الأول والثاني متعة بصرية، والثالث أفضل مدافع في مركزه على المستوى الآسيوي.

*الكُرة الكويتية كانت ساحرة عندما كان يلعب معها فتحي كميل، الذي يعتبره ماجد عبدالله مثله الأعلى كما قال في إحدى مقابلاته.
لا تنسوه من دعائكم، فهو يمر حاليًا بأزمة صحية.
اللهم شفِه وعافِه.

*من أجمل اللقاءات التلفزيونية التي أجريتها كانت مع المعلق الرياضي المغفور له بإذن الله تعالى محمد رمضان.
ذكريات جميلة… طلبته فحضر من مكة دون تردد، وكنت حينها في جدة.
اللهم اغفر له وتجاوز عنه.

آخر سطر

إن خاب ظنّك في الرفيق الموالي…
مالك مشاريه على باقي الناس.

• إعلامي كويتي

جابر نصار

إعلامي كويتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى