حذر المنشد «عبدالرحمن السعدي» من العبث والاستغلال في مجال الشيلات بهدف تحقيق الشهرة أو جمع المال، موضحاً أن هذا المجال يحظى بشعبية واسعة، لكن نجاح أعماله لا يضمنه سوى الالتزام بمعايير الجودة والتميز، سواء من حيث القصيدة أو الأداء والصوت.
وأكد في حديثه مع صحيفة «مكة الإلكترونية» أن موروث العرضة الجنوبية سيبقى شامخاً، وأن هذه الشيلات لن تؤثر عليه، بل ستؤكد وجودها بشكل مستقل عن الموروث، وقال إن قصائد الشيلات لا تثير النعرات القبلية إذا وجهت بشكل صحيح.
وكشف «السعدي» أن بداياته في مجال الشيلات جاءت بدعم وتشجيع من المنشد عبدالعزيز بن فاران الزهراني، عبر عمل مشترك في حفل تواصل زهران في مدينة الرياض، لافتاً إلى أن هذه المشاركة رسخت إعجابه بالشيلات، وألهمته على الاستمرار في تقديم أعماله، وأضاف أن طموحه يتمثل في أن يصبح اسماً يعتمد عليه في الساحة، مقدماً شيلات تتناسب مع المناسبات.
