القاهرة 03 ربيع الأول 1432هـ
عاد الهدوء والاستقرار اليوم إلى جميع المحافظات المصرية بعد توقف استمر نحو 13 يوما شهدت تظاهرات شعبية قادها مئات الآلاف من الشباب المصري للمطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وترسيخ المبادئ الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية للمواطنين المصريين .
وفي محافظة القاهرة بدأت الحياة تدب من جديد في أنحاء وشوارع العاصمة المصرية التي عادت لتزدحم بالمارة وظهر رجال الشرطة المصريين في أماكن عملهم بالشوارع وإشارات المرور وأقسام الشرطة المصرية بعد حالة من الشلل التام والتخريب والفوضى التي حدثت الأيام الماضية.
وفي محافظة الإسكندرية بدأت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بالتعاون مع اللجان الشعبية والمواطنين وبالتنسيق مع رجال القوات المسلحة المصرية في إزالة المخلفات الناتجة عن أعمال التخريب والتدمير التي مارسها بعض الخارجين على القانون ضد عدد من المنشآت العامة وأقسام الشرطة.
وفي محافظة السويس عادت الحياة طبيعيتها خاصة في ميادين الإسعاف بحي الأربعين ومسجد الشهداء حيث اختفت المظاهرات المؤيدة للرئيس مبارك أو المعارضة له فيما ازدحمت ماكينات الصرف الآلي للنقود منذ الصباح بالمواطنين المصريين لسحب مرتباتهم ومعاشاتهم.
ولم تشهد محافظة البحيرة أي مظاهرات ، وأحكمت اللجان الشعبية قبضتها حول المنشآت العامة والبنوك والشركات مع وجود محدود لقوات الشرطة المصرية.
وخيم الهدوء على جميع أنحاء محافظة الأقصر حيث لم تشهد شوارعها خروج أي مظاهرات مؤيدة أو معارضة فيما لا تزال هناك لافتات تؤكد ضرورة عودة الاستقرار باعتبارها الشاهد الوحيد الباقي على الأحداث الأخيرة بمصر.
فيما شهدت محافظتي أسوان وسوهاج حالة من الاستقرار وعدم وجود أي أعمال تخريب في المنشآت العامة أو الخاصة مما ساعد على بث روح الانضباط في الشوارع مرة أخرى.
