جدة 14 ربيع الآخر 1432هـ
رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة مساء اليوم حفل افتتاح فعاليات منتدى جدة الاقتصادي 2011 ، بحضور دولة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أوردغان وأصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وشخصيات اقتصادية واجتماعية محلية وعالمية وذلك بفندق الهيلتون بمحافظة جدة .
وفور وصول سموه عزف السلام الملكي .
بعدها بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم .
بعدها ثمن رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل في كلمته خلال حفل افتتاح المنتدى الأوامر الملكية الكريمة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كهدية لشعبه وأبنائه بما تحوية من بشائر الخير والبركة لكافة شرائح المجتمع السعودية .
وربط كامل بين الأفراح التي تعم الشعب السعودي بعودة مليكهم والأوامر السامية الصادرة مؤخراً وانطلاق الحدث العالمي الكبير مشيرا إلى الدور الكبير الذي يقدمه للمملكة في مجال السعي في رقي الإقتصاد والإستثمار.
وقدم شكره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته لفعاليات المنتدى الذي أصبح منتج وكيان اقتصادي يستقطب نخبة من خبراء ومفكري العالم وصناع القرار الإقتصادي .
تلى ذلك عرض مرئي عن تاريخ المنتدى من بدايته وحتى الآن .
ثم تحدث معالي وزير الصناعة والتجارة الأستاذ عبد الله بن أحمد زينل علي رضا حول النهضة الإقتصادية التي تعيشها المملكة العربية السعودية بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة من لدن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – .
وقال : أصبح منتدى جدة الإقتصادي سمة من سمات الإقتصاد الذي يعي العولمة وما أدت إليه من تخطي المسافات بل وأصبح متخصص في كل شؤون الإقتصاد ونشاطاته مراعيا ظروفه وواقفاً على التقلبات التي يعيشها .
وعبر عن شكره للمشاركين في المنتدى وللقائمين عليه داعياً الله أن يوفق الجميع لما فيه مصلحة بلادهم .
تبع ذلك عرض مرئي بعنوان (تحية لجدة) .
بعد ذلك تحدث دولة رئيس وزراء تركيا رجب طيب أوردغان عن العلاقة الحميمة التي تربط المملكة العربية السعودية مع الجمهورية التركية .
وأشار خلال كلمته إلى أهمية المشاركة في منتدى جدة الاقتصادي الذي يناقش أحد أهم الموضوعات التي تهم العالم بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص في ظل التغييرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة.
وهنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على وصوله إلى أرض المملكة سالماً معافى بعد رحلته العلاجية ، مشيرا إلى المكانة الكبيرة التي يشغلها في نفوس زعماء العالم بنظرته الثاقبة التي من ضمنها سعيه إلى تأصيل ثقافة الحوار بين مختلف أتباع الأديان إلى جانب دوره المتمثل في دعم مسيرة السلام .
بعدها ارتجل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة كلمة قال فيها :[COLOR=crimson] إهنأ ياوطن ، فالملك يثق في المواطن ، والمواطن يثق بالملك[/COLOR] ، ليحيي بعدها الحضور في المنتدى الذي أصبح معلماً للإنجاز على شاطئ جدة .
وقال سموه : لكن جدة ليست اقتصادا فقط ، فجدة تاريخ ، وجدة حضارة ، وجدة مجتمع ، وجدة حاضر ، وجدة مستقبل ، وجدة أيها الأخوة والأخوات قادمة .. جدة قادمة بعون الله ، ثم بإرادة القيادة وبعزيمة أهل جدة " .
عقب ذلك كرم سمو أمير منطقة مكة المكرمة معالي وزير التجارة والصناعة ، ثم الشريك الأكاديمي الشريك الإستراتيجي وهي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومركز ماكنزي العالمي كشريك معرفي إلى جانب باقي الرعاة والداعمين للمنتدى .
