
صحيفة مكة الإلكترونية / مكة المكرمة
رَفَع الشيخ عبد الرحمن عبد القادر فقيه ، رائـد صناعة الدواجـن في المملكة وصاحب ومؤسس مزارع فقيه للدواجن والراعـي البلاتيني لمعرض سوق العمل الثالث الذي يُفتَتَح اليوم الإثنين بجدة ـ أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ( حفظه ) على مجموع الأوامر المَلَكِيَة التي أصدرها وكانت نهراً من العطاء السخي لخير الوطن والمواطنين
وأضاف : أنه من يمن الطالع أن يأتي انعقاد معرض سوق العمل الثالث بجدة هذا اليوم بعد وقت قصير من صدور تلك الأوامر السامية ، بُرهاناً صادقاً على تفعيل دور القِطاع الخاص في النهوض بواجبه الوطني حيال توظيف الشباب السعودي وتأهيله وتدريبه للإسهام في خدمة الوطن .
وأوضَحَ أن المعرض يُتيح فرصة ذهبية للشركات والمؤسسات العارِضَة لمقابلة الأعداد الكبيرة من الباحثين عن فُرَص عمل في فترة قصيرة من خلال اللقاء المُباشِر مع أصحاب الأعمال ومُدراء التوظيف تحت سقف واحِد ، مشيراً في هذا الصدد إلى أن مزارع فقيه للدواجن وسائر القِطاعات التابعة لها تسعى على الدوام إلى استقطاب الكفاءات والخِبرات العالمية في كل أنشطتها مع التركيز على توظيف الشباب السعودي من الجنسين وذلك حِرصاً منها على دعم دور الدولة في الإسهام في تدريب وتأهيل الكوادر السعودية على إدارة زِمام العمل في كل المجالات والتي تُسهِم في رُقي ومتانة الاقتصاد الوطني .
وبَيْنَ فقيه أن المزارع أقرّت قبل عِدَة أشهُر خُطَة خمسية طموحة للوصول إلى إنتاج مليون دجاجة يومياً و3 ملايين بيضة مائدة في اليوم وهو مايستتبع إنشاء العشرات من مزارع الدواجن والمصانع والمسالخ وأساطيل سيارات النقل والثلاجات المُبَرَدَة ، ورفع طاقة التوظيف من 5000 موظف حالياً إلى 000ر10 موظف في نهاية السنة الخامسة من الخُطة .
وأضاف : أنه تجاوباً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ( حفظه الله ) في حَثِه للقِطاع الخاص للقيام بواجباته حِيال توظيف المواطنين ، فقد قرَرّت مزارع فقيه للدواجن الإعلان عن ( 2000 فُرصَة وظيفية ) للشباب السعودي الطموح يتم شغلها خلال ثلاثة أعوام مُقبِلَة اعتباراً من هذا العام .
وأكَدَ فقيه أن باكورة هذه الوظائف 400 فرصة عمل سوف يتم إبرام عقود شَغْلها بالشباب السعودي من خلال صندوق الموارِد البشرية هذا اليوم ( الاثنين ) .
ودعا فقيه في ختام تصريحه جميع الشباب السعودي المُتَطّلِع إلى الفُرَص الوظيفية والعمل إلى أن يدركوا الأهمية البالغة لقِيَم العمل والاعتزاز بالمِهَن والحِرص على الانضباط والتجويد والإخلاص في العمل .