الحرمين الشريفين

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يفتتح معرض نبي الرحمة ومؤتمر الحوار : مستقبل الجميع في لندن

لندن 15 رجب 1432 هـ

افتتح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي في لندن الليلة الماضية المعرض الدائم لنبي الرحمة ومؤتمر "الحوار: مستقبل الجميع" الذي ينظمه المركز الثقافي الإسلامي في لندن بالتعاون مع الهيئة العالمية للتعريف بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم المنبثقة عن رابطة العالم الإسلامي في مقر المركز الثقافي الإسلامي في لندن .

وألقى معالي الدكتور عبدالله التركي كلمة في مستهل الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة عبر فيها عن شكره لكل من ساهم وتعاون في إعداد المعرض والمؤتمر والمناسبات التي تسهم في إسعاد البشرية .
وأشار إلى زيارته للدانمارك التي سبقت وصوله إلى لندن ولقائه مع المسؤولين في جامعة كوبنهاجن الذي ركز حول التفاهم بين أتباع الديانات السماوية، مبينا أن اللقاء في جامعة كوبنهاجن خلص إلى أن هناك محاولات لزحزحة الدين عن الحياة وأن الدين بعيد عن شؤون الحياة .
وقال الدكتور التركي إن هذا التوجه نتج عنه مشكلات أسرية واجتماعية ومشكلات بين الشعوب وبعضها البعض بالإضافة إلى استغلال الدين لإثارة الحقد والنعرات الطائفية .
وبين أن أهداف الرسالات السماوية لا يوجد بينها أي تعارض فهي تسعى إلى إسعاد البشرية. وأكد أن رابطة العالم الإسلامي اهتمت وحرصت كثيرا على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار بين أتباع الأديان وذلك على مستويات ومؤتمرات عديدة من مكة المكرمة، إلى إسبانيا، وسويسرا، والنمسا .
من جانبه، وصف عميد السفراء لدى المملكة المتحدة ونائب رئيس مجلس أمناء المركز الثقافي الإسلامي في لندن السفير الكويتي خالد الدويسان المعرض والمؤتمر بأنه مهم .
وقال في كلمة خلال الحفل إن المركز الثقافي الإسلامي في لندن يقوم بدور مهم في تقديم الإسلام الحقيقي .
وبين أن المركز يتلقى العديد من الإشادات بالمركز ودوره الايجابي في المجتمع المحلي البريطاني من جانب عدد من المسؤولين في بريطانيا، مشيرا إلى أن لقاء عدد من القيادات من الأديان السماوية من شأنه أن يبحث في كيفية تأسيس تفاهم على أساس القواسم المشتركة .

من جانبه، قال الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته الدكتور عادل الشدي إن اختيار لندن لإقامة المعرض الدائم لنبي الرحمة للعالمين جاء بسبب أن لندن هي قلب أوروبا وعاصمة التعايش بين الأديان والثقافات .
وقال إن اختيار لندن جاء من أجل مد جسور التواصل مع الغرب بشكل خاص مشيرا إلى أن المعرض سيسهم في تبيان الإسلام الحقيقي والصورة الحقيقية للرسول محمد عليه الصلاة والسلام وقيمه وأخلاقه التي حملها بوحي من الله عز وجل .
كما تحدث في حفل الافتتاح الحاخام إيفان بينستوك، ومدير المنتدى الإسلامي المسيحي جوليان بوند، ومدير معرض الإسلام شاهد منير .

عقب ذلك التركي المعرض واستمع إلى شرح مفصل عن محتوياته .
حضر الحفل المستشار في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة عبد الرحمن السحيباني، والمستشار عبد الرحمن العنزي، وعدد من ممثلي السفارات الخليجية والعربية والإسلامية وأعضاء البرلمان ورؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية في المملكة المتحدة .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    افتتح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي
    إننا كمسلمين عرفنا جميعا كم يهتم {المملكة العربية السعودية} بدعم جميع المشاريع, لا سيما المشاريع آلتى تتعلق بالتربية والدين مثل بناء المساجد والمدارس وكذلك حفر الآبار ومزيدا من ما لا يحصى كالدعوة إلى حسن الاعتصام وإظهار محاسن هذا الدين الاسلام وكونه دين سماحة يحافظ على سلامة الإنسانية وحريتها، ويحرض إلى التكافل الاجتماعية والاعتدال والعدالة ويقوم ضد التمييز والعنصرية ، بل أوسع باكثر ـ المملكة يبذل جهدا عظيما إلى التعريف بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم :
    بالضبط : من أجل التعريف بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم ـ تعالوا معى إلى معالي الأمين العام {لرابطة العالم الإسلامي} الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي, والحوار: مستقبل الجميع" الذي ينظمه المركز الثقافي الإسلامي في لندن بالتعاون مع الهيئة العالمية للتعريف بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم المنبثقة عن رابطة العالم الإسلامي في مقر المركز الثقافي الإسلامي في لندن،
    هذا الرجل الذى لا يشعر بالتعب فى سبيل الخير والدعوة إلى الله , هذا الرجل الذى يتجول
    بين البلدان باسم رابطة العالم الإسلامي, هذا الرجل الذى يتجول بين البلدان باسم رابطة العالم الإسلامي ليتحد المسلمين ويتفاهمو يدعوا إلى تشجيع المسلمين وتعليم البنين والبنات مبادئ ديننا الاسلام والتعليم بالقرآن , ونحن كمسلمين, نشكر معالي الدكتور عبدالله التركي ، كما نشكر على حضرة الوزير والوزارة والتى تقوم بأمره رابطة العالم الاسلامي بجميع هذه الجهد, نشكر أبناء الوطن والشعب وخاصة خادم الحرمين { والذين سبقوا } المحرك الأول لجميع هذه الأفكار لإنشاء رابطة بين المسلمين فى العالم أجمع، كنصيحة يقوم بالتوعية المسلمين كي يتعاملوا بينهم فيقودهم ذلك إلى الخير والنجاحة
    الخاتمة : إن الحقيقة التى تهمنى كمسلم أو السؤال التى أطلب لأجد له عن جواب ـ كيف، هوـ النتيجة التى نجد من قبل المسلمين بعد جميع هذه الجهد التى يبذلها الرابطة العالم الاسلامي فى مساعدتهم وإلى أين ساقهم هل حققت لهم الهدف ؟ ليست المشكلة فى جهود رابطة العالم الاسلامي وما يقوم به من دعم ماليا أو فكريا وقد يشهد لذلك مجيء وذهاب معالى الامين { رابطة العالم الاسلامي } فى العالم وما عنده لكل بلد من مساعدة عند قيامه لزيارتهم باسم المملكة .
    سأقول : إن المشكلة بين المسلمين، فى علاقتهم هي اختلافهم بين مختلف الطرق والمذاهب لاسيما فى فرنسا وكمقيم فى فرنسا لا يفوتنى شيء من ما يجرى فى علاقة بعض المسلمين ببعض فى المساجد وفى الخارج ، وكذلك حرصهم بعضهم فى مصلحتهم قبل مصلحة دينهم الاسلام , مثلا هناك قضية مهم جدّا وهو قضية {الإمام} كل بلد لا يريد لمسجدهم إلاّ إماما منهم , وقد رأيت من ذلك ما رأيت وفهمت أسبابها من أين .
    وهنا أتوجه شخصيا إلى معالى الأمين العالم، أقول له كمقيم فى فرنسا، تهمه قضايا المسلمين, وكمستعد فى كل وقت للقيام وبكل التكامل إلى خدمة المسلمين ودينهم بالفكر والحكمة معا, أقول عندنا داخليا كمسلمين مشكلة كبيرة يجب النطر فيها من داخل أولا قبل أيّ مكان .
    وشكرا لكم جميعا , تلميذكم أحمد سيلا من باريس .

  2. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    افتتح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي
    إننا كمسلمين عرفنا جميعا كم يهتم {المملكة العربية السعودية} بدعم جميع المشاريع, لا سيما المشاريع آلتى تتعلق بالتربية والدين مثل بناء المساجد والمدارس وكذلك حفر الآبار ومزيدا من ما لا يحصى كالدعوة إلى حسن الاعتصام وإظهار محاسن هذا الدين الاسلام وكونه دين سماحة يحافظ على سلامة الإنسانية وحريتها، ويحرض إلى التكافل الاجتماعية والاعتدال والعدالة ويقوم ضد التمييز والعنصرية ، بل أوسع باكثر ـ المملكة يبذل جهدا عظيما إلى التعريف بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم :
    بالضبط : من أجل التعريف بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم ـ تعالوا معى إلى معالي الأمين العام {لرابطة العالم الإسلامي} الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي, والحوار: مستقبل الجميع" الذي ينظمه المركز الثقافي الإسلامي في لندن بالتعاون مع الهيئة العالمية للتعريف بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم المنبثقة عن رابطة العالم الإسلامي في مقر المركز الثقافي الإسلامي في لندن،
    هذا الرجل الذى لا يشعر بالتعب فى سبيل الخير والدعوة إلى الله , هذا الرجل الذى يتجول
    بين البلدان باسم رابطة العالم الإسلامي, هذا الرجل الذى يتجول بين البلدان باسم رابطة العالم الإسلامي ليتحد المسلمين ويتفاهمو يدعوا إلى تشجيع المسلمين وتعليم البنين والبنات مبادئ ديننا الاسلام والتعليم بالقرآن , ونحن كمسلمين, نشكر معالي الدكتور عبدالله التركي ، كما نشكر على حضرة الوزير والوزارة والتى تقوم بأمره رابطة العالم الاسلامي بجميع هذه الجهد, نشكر أبناء الوطن والشعب وخاصة خادم الحرمين { والذين سبقوا } المحرك الأول لجميع هذه الأفكار لإنشاء رابطة بين المسلمين فى العالم أجمع، كنصيحة يقوم بالتوعية المسلمين كي يتعاملوا بينهم فيقودهم ذلك إلى الخير والنجاحة
    الخاتمة : إن الحقيقة التى تهمنى كمسلم أو السؤال التى أطلب لأجد له عن جواب ـ كيف، هوـ النتيجة التى نجد من قبل المسلمين بعد جميع هذه الجهد التى يبذلها الرابطة العالم الاسلامي فى مساعدتهم وإلى أين ساقهم هل حققت لهم الهدف ؟ ليست المشكلة فى جهود رابطة العالم الاسلامي وما يقوم به من دعم ماليا أو فكريا وقد يشهد لذلك مجيء وذهاب معالى الامين { رابطة العالم الاسلامي } فى العالم وما عنده لكل بلد من مساعدة عند قيامه لزيارتهم باسم المملكة .
    سأقول : إن المشكلة بين المسلمين، فى علاقتهم هي اختلافهم بين مختلف الطرق والمذاهب لاسيما فى فرنسا وكمقيم فى فرنسا لا يفوتنى شيء من ما يجرى فى علاقة بعض المسلمين ببعض فى المساجد وفى الخارج ، وكذلك حرصهم بعضهم فى مصلحتهم قبل مصلحة دينهم الاسلام , مثلا هناك قضية مهم جدّا وهو قضية {الإمام} كل بلد لا يريد لمسجدهم إلاّ إماما منهم , وقد رأيت من ذلك ما رأيت وفهمت أسبابها من أين .
    وهنا أتوجه شخصيا إلى معالى الأمين العالم، أقول له كمقيم فى فرنسا، تهمه قضايا المسلمين, وكمستعد فى كل وقت للقيام وبكل التكامل إلى خدمة المسلمين ودينهم بالفكر والحكمة معا, أقول عندنا داخليا كمسلمين مشكلة كبيرة يجب النطر فيها من داخل أولا قبل أيّ مكان .
    وشكرا لكم جميعا , تلميذكم أحمد سيلا من باريس .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى