
جــدة – واس
[JUSTIFY]أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود جاهزية جميع المرافق الصحية التابعة لإدارته لتقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام القادمين عبر منافذ الدخول الجوية والبحرية أو القادمين لمدينة جدة من شمال المملكة .وأشار مدير صحة جدة إلى أنه تابع التجهيزات الطبية والمستلزمات والكوادر البشرية الطبية والفنية والتمريضية والإدارية في مركزي المراقبة الصحية بكل من مطار الملك عبد العزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي بالإضافة إلى متابعته لتجهيز المستشفيات العامة والتخصصية التي تستقبل بعض الحالات المحالة إليها من المنافذ الجوية والبحرية .
ولفت باداود إلى أن مركزي المراقبة الصحية في المطار والميناء يقومان بتقديم الخدمات الصحية والطبية بنوعيها الوقائي والعلاجي بدءاً من التحصينات والتطعيمات والتوعية والتثقيف الصحي للحجاج والعاملين بالمنافذ، وتقديم الرعاية الطبية للمرضى وكبار السن من ضيوف الرحمن .
وقال ” إن الأعداد التي يتم تكليفها للعمل بالمنافذ خلال موسم الحج في كل عام ما هي إلا جزء بسيط من الكوادر الصحية التي تعمل على مدار الساعة لخدمة الحجيج في كل المرافق الصحية بجدة , وجميع العاملين بصحة جدة مستنفرين للخدمة منذ قدوم أول حاج إلى المملكة وحتى مغادرة آخر حاج بسلامة الله إلى بلاده”.
من جانبه أوضح مدير مركز المراقبة الصحية بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة عبد الغني المالكي أن المركز يقدم الخدمة الوقائية والعلاجية طوال العام من خلال ثلاثة مواقع مهمة في صالات السفر الداخلية والصالات الأجنبية بالإضافة إلى صالات مدينة الحجاج التي أصبحت تعمل طوال العام لخدمة المعتمرين والزوار وحجاج بيت الله الحرام .
وأشار المالكي إلى أنه قد تم تكليف 622 موظفاً وموظفة من مختلف مناطق المملكة للعمل مع زملائهم العاملين والعاملات في مركز المراقبة الصحية بمطار الملك عبد العزيز لحج هذا العام 1433هـ في جميع التخصصات الطبية والوقائية .
وأوضح المالكي أن الموظفين بدؤوا عملهم منذ أمس الأول في المراكز الصحية في مدينة الحجاج، لاستقبال الحجاج وتطبيق الاشتراطات الصحية على ضيوف الرحمن، مبيناً أن الاشتراطات الصحية التي وضعتها وزارة الصحة لهذا العام، تمنع دخول المصابين بالفيروسات والأمراض المعدية من الدول الراغبة في الحج، لافتاً إلى أن وكالة الطب الوقائي في وزارة الصحة تعمم بشكل دوري عن أي مستجدات وبائية تحدث لأية دولة .
و ذكر أن خطة المراكز الصحية في مدينة الحجاج هي علاجية ووقائية على جميع من لا يحمل شهادة تطعيم ضد الحمى الشوكية سارية المفعول أو كان تطعيمه أقل من عشرة أيام أو أكثر من ثلاث سنوات فهو مستهدف بالعلاج الوقائي .
وأشار إلى أن أكبر تحد لفريق المراكز هو صعوبة التعامل مع مختلف الجنسيات وضعف التوعية لدى المعتمرين القادمين، من حيث إجراء الاشتراطات الصحية المطبقة لدينا والمعتمدة من منظمة الصحة العالمية.
وافاد المالكي أن مركز الرقابة الصحية بمبنى صالات الحج والعمرة يعد من أهم مراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وذلك لاستقباله الحجاج والمعتمرين، وتبذل الوزارة جهودا حثيثة في توفير جميع الأجهزة الطبية الحديثة والإمكانيات التي تسهم في خدمة الحاج والمعتمر.
و أكد مدير المراقبة الصحية بميناء جدة الإسلامي الدكتور عادل تركستاني أن عدد العاملين المكلفين بالعمل في مركز ومستوصف مدينة حجاج الميناء لهذا العام بلغ 138 شخصاً بالإضافة إلى العاملين الأساسيين في المركز الذين يمثلون كل التخصصات الطبية والفنية مشيراً إلى أنه قد بدأ العمل في هذه المراكز اعتباراً من يوم أمس الأول .






