المحلية

وكيل وزارة الحج للتطوير : تداخل المشاة مع حركة الحافلات تؤثر على الفترة الزمنية للحاج

أكد وكيل وزارة الحج للتطوير د. محمد طلال سمسم، بأن أهم مستجدات موسم حج عام 1436هـ هو إتحاد مجموعة من شركات النقل في تشغيل ونقل حجاج مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا وهي شركات (حافل – رواحل – الأندلس -رابطه مكة ) .

وأعتبر “سمسم” النقل الترددي أسلوب مطور لتنظيم كافة الجوانب المتعلقة بنقل الحجاج بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، عبر طريق مستقل ذي اتجاهين لذهاب وعودة الحافلات داخل مسار محكوم بإستخدام محطات إركاب مرقمة. وأهم مميزاته، تخفيض عدد الحافلات المستخدمة في النقل بنسبه 40% ، وزيادة عدد ردود الحافلات بنسبه 300% ، وارتفاع سعه الطريق للنقل بنسبه 200% ، و تخفيض نسبة التلوث الهوائي بنسبه 75% ، تخفيض زمن الانتقال من عرفات الى مزدلفة بنسبه 90%، و تخفيض زمن وقوف الحافلات بمزدلفة بنسبه 97%
رفع كفاءة عمليات نقل الحجاج ، والاستغناء عن مواقف الحافلات بالمشاعر المقدسة واستخدامها كمساحات لنزول لحجاج، واستخدام حافلات ومسارات الحركة التردديه للإخلاء السريع في الحالات الطارئة.

وفيما يخص الطرق التي خصصت لها في تزويد المسارات قال سمسم :

المرحلة الأولى – حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا .
(1416-1419هـ) 120ألف – 245ألف حاج.
المرحلة الثانية – حجاج جنوب شرق آسيا .
(1421-1424هـ) 260ألف – 300ألف حاج .
المرحلة الثالثة – حجاج إيران وحجاج أفريقيا غير العربية .
(1427-1431هـ) 260ألف – 275ألف حاج .
المرحلة الرابعة – حجاج جنوب آسيا وحجاج الدول العربية .
(في مراحل التصميم) 800ألف – 850ألف حاج .
المرحلة الخامسة – حجاج الداخل وحجاج البر .
(مستقبلية) 700ألف – 750ألف حاج .

وعن المدة الزمنية للرحلة التي يقضيها الحاج بين كل مشعر وآخر عبر وسيلة النقل قال :
تختلف الأزمنة التي يقضيها الحاج بين مشعر وآخر وهناك عدة عوامل تؤثر على الفترة الزمنية التي يقضيها الحاج داخل الحافلة أثناء تنقلاته داخل المشاعر المقدسة مثل عامل تداخل المشاة مع حركة الحافلات في بعض التقاطعات ، ويعتبر متوسط تلك الأزمنة على النحو التالي :

1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى