المقالات

الزعيم ابن الزعيم حفيد الزعيم… الأمير محمد بن سلمان يستاهل الثناء من السعوديين وغيرهم

عندما نتحدث عن القيادة والرؤية والبصيرة، فلا بد أن نذكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، المهندس الأول لنهضة المملكة الحديثة، والرجل الذي اجتمع على مدحه وتقديره القريب والبعيد، السعودي وغير السعودي، لما قدمه ويقدمه من جهود استثنائية ورؤية استراتيجية شاملة، أعادت رسم ملامح المملكة، وجعلت منها نموذجاً يحتذى به في محيطها العربي والعالمي.
الأمير محمد بن سلمان، الزعيم ابن الزعيم، حفيد مؤسس هذه البلاد المباركة، جسّد بعزيمته وفكره النير مرحلة جديدة من تاريخ المملكة، اتسمت بالإصلاح والانفتاح والتطوير. فقد أطلق “رؤية السعودية 2030″، التي لم تكن مجرد خطة اقتصادية فحسب، بل خارطة طريق شاملة طالت كافة المجالات: التعليم، الصحة، الاقتصاد، الثقافة، التقنية، والبيئة، وهدفت إلى تحويل المملكة إلى نموذج عالمي في الأداء الحكومي والاقتصادي والاجتماعي. إن ما تحقق على يد الأمير من إصلاحات داخلية ملموسة يُعد إنجازاً تاريخياً غير مسبوق، فلم يعد المواطن ينتظر التغيير، بل أصبح يعيش في خضم التغيير اليومي الذي طال مستوى المعيشة، حقوق المرأة، جودة الحياة، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال. وهذه إنجازات لا ينكرها إلا جاحد، ولا يغفل عنها سوى من أعماه التعصب أو الحسد.
أما على الصعيد الدولي، فقد كان الأمير محمد بن سلمان مثالاً للقائد الحكيم الذي يُجيد التعامل مع زعماء العالم بندية واحترام. فقد أقام علاقات متينة مع الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، ونال احترام وتقدير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أبدى إعجابه بشخصية الأمير ووصفه بأنه رجل قوي وعملي، وصاحب رؤية حقيقية، وهو ما يعكس مكانة الأمير بين زعماء العالم.
ولعل من أبرز المواقف الإنسانية للأمير محمد بن سلمان، طلبه من الرئيس ترامب إلغاء العقوبات الاقتصادية على الشعب السوري، في لفتة إنسانية نبيلة تعكس حرصه على مصالح العرب ورفع المعاناة عن الشعوب الشقيقة، وهو موقف لا يصدر إلا عن قائد عظيم يحمل همّ الأمة بين يديه.
فالأمير محمد بن سلمان، بلا مجاملة ولا تملق، يستحق كل الثناء والمديح من السعوديين ومن غيرهم، من الزعماء والعامة، لأنه أثبت أنه زعيم من طراز فريد، يجمع بين القيادة والذكاء، الثقافة والفراسة، الحزم والحكمة. إنه زعيم عربي استحق الزعامة بجدارة، وهو اليوم رمز من رموز العزة الوطنية والكرامة العربية.
وفي الختام، نقولها بكل فخر:
نعم، الزعيم ابن الزعيم حفيد الزعيم… الأمير محمد بن سلمان يستاهل الثناء من السعوديين وغيرهم.

• أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود

د. تركي بن فهد العيار

أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى