الحج والعمرةالمحلية

منظومة الكاميرات الحرارية.. رصد دقيق على مدار الساعة يعزز أمن الحج ويلاحق المخالفين

في موسم حج استثنائي تميز بالكفاءة العالية والانضباط الدقيق، برزت منظومة الكاميرات الحرارية كأحد أبرز أدوات وزارة الداخلية في تعزيز أمن الطرق، ورصد الحركة الميدانية بدقة عالية على مدار الساعة، وذلك ضمن منظومة متكاملة تستند إلى أحدث ما وصلت إليه التقنية العالمية.

وقد ساهمت هذه المنظومة الذكية في القبض على عدد من المخالفين لأنظمة وتعليمات الحج، الذين حاولوا التسلل إلى المشاعر المقدسة دون تصاريح نظامية، مما يثبت فاعلية الرصد الميداني والجاهزية التقنية في حماية ضيوف الرحمن، وضمان أداء مناسكهم بأمان ويُسر.

خصائص تشغيلية متقدمة:

  • رصد حراري دقيق ليلًا ونهارًا، يكشف أي تحركات غير نظامية حتى في أحلك الظروف.
  • بث مباشر إلى مركز المراقبة الميدانية، لتمكين صانع القرار من التدخل الفوري.
  • تحليل فوري للصور باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف وتقييم المخاطر.
  • دعم الاستجابة السريعة واتخاذ القرار الميداني في اللحظة.
  • فعالية تشغيلية في جميع الأوقات والظروف المناخية الصعبة.

شراكة ذكية بين الإنسان والتقنية:

تعكس هذه المنظومة التوجه الذكي لوزارة الداخلية في توظيف التقنيات الحديثة لحماية الأرواح وتنظيم الحشود، حيث لم يعد أمن الحجاج مسؤولية بشرية فقط، بل أصبح مدعومًا بأنظمة رقمية ذكية تعزز الرقابة وتُحسّن سرعة الاستجابة واتخاذ القرار.

يُعد تشغيل منظومة الكاميرات الحرارية جزءًا من رؤية أشمل تتبناها المملكة في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – الذين جعلوا من خدمة الحاج شرفًا ومسؤولية وطنية كبرى.

ويؤكد هذا الإنجاز الأمني أن موسم الحج في المملكة لا يُدار فقط بالإخلاص والعزيمة، بل أيضًا بالعلم والابتكار والتقنية المتقدمة، من أجل راحة ضيوف الرحمن وسلامتهم، ومنع أي مظهر من مظاهر الفوضى أو التسلل أو المخالفات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى