المقالات

فرحة وطن بذكرى ولادة بطل

طلايات

يحتفل السعوديون في هذه الأيام بذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، وصانع التحولات الكبرى في تاريخ المملكة العربية السعودية الحديث. إنها مناسبة لا يراها السعوديون مجرد ذكرى ميلاد شخصية قيادية، بل هي احتفاء بمسيرة قائد شاب قاد بلاده نحو آفاق جديدة من التغيير والنهضة، ورسّخ مكانة المملكة إقليمياً ودولياً.

فمنذ أن أطلق سموه رؤية السعودية 2030، تحولت المملكة إلى ورشة عمل كبرى في مختلف المجالات: تنويع الاقتصاد، تمكين الشباب والمرأة، تطوير السياحة، الاهتمام بالبيئة، والمشاريع العملاقة مثل نيوم وذا لاين، وكلها محاور تعكس عقلية قائد يؤمن بأن بلاده تستحق الريادة والتميز في كل مجال.

وعلى الصعيد الدولي، استطاع الأمير محمد بن سلمان أن يجعل المملكة رقماً صعباً في المعادلات السياسية والاقتصادية، وأن يثبت حضورها في المحافل العالمية. نهج واقعي وحاسم في الملفات السياسية، وشراكات استراتيجية مع مختلف الدول، جعلت من الرياض مركز ثقل عالمي.

ولم يقتصر دور ولي العهد على رسم الاستراتيجيات الكبرى فحسب، بل كان قريباً من المواطن، منصتاً لتطلعاته، عاملاً على تحسين جودة حياته. وقد انعكست مشاريعه وإصلاحاته الاقتصادية والاجتماعية بشكل مباشر على حياة السعوديين، خاصة في مجالات الإسكان، الصحة، التعليم، والترفيه، وكل ما يسعد المواطن.

وفي عيد ميلاده، رعاه الله، يرى فيه شباب المملكة رمزاً للإلهام والطموح. قائد لم يتجاوز العقد الرابع من عمره، لكنه أثبت أن الإصرار والإيمان بالوطن قادران على صناعة المستحيل.

وهنا أود أن أقول، ومعي أبناء الوطن جميعاً، بلسان الحال: إن ذكرى ميلاد ولي العهد ليست مجرد مناسبة شخصية، بل هي احتفال وطني بقيادة شابة أطلقت مرحلة جديدة من تاريخ السعودية، وجعلت الحلم واقعاً، والمستقبل أكثر إشراقاً.

محمد سعد الثبيتي

طلاليات محمد الثبيتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى