يُعد الإعلام ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وذو أهمية في قدرته على نشر المعرفة وتشكيل الوعي المجتمعي وتعزيز التواصل الاجتماعي ومراقبة أداء الحكومات والمؤسسات والتأثير في السلوكيات العامة وتبادل الأفكار والآراء .
وفي المملكة العربية السعودية قال عنه سمو ولي العهد وعراب الرؤية الوطنية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- في إحدى المؤتمرات الصحفية بأنه شريك وجزء مهم في تحقيق رؤية السعودية 2030 .
وفي منطقة الباحة يُعد الأمير حسام بن سعود من الشخصيات الداعمة للمجال الإعلامي لإيمانه بمكانته وأهمبته فقد جعل لقائه الاسبوعي مساء الاثنين الثاني من شهر ربيع الأول 1447 لقاءًا إعلاميًا التقى فيه الإعلاميين مشيدًا بجهودهم خلال موسم الصيف وإبراز ما تتمتع به المنطقة من مقومات سياحية واستثمارية وتنموية وإرث تاريخي يعكس تراثها وأصالتها لما يملكه الإعلام من دور مهم في جذب رواد الأعمال والفرص الاستثمارية في منطقة الباحة
وكان الحسام حريصًا كل الحرص على ضرورة دعم منظومات الإعلام بالمنطقة من خلال البرامج التدريبية والتجهيزات الفنية والكوادر البشرية ومتابعُا بدقة لِما استعرضه رئيس مركز التواصل الحكومي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام الأستاذ عبدالرحمن بن محسن مجرشي عن جهود الوزارة وهيئة وكالة الأنباء السعودية وهيئة الإذاعة والتلفزيون والهيئة العامة لتنظيم الإعلام ومركز التواصل الحكومي للعام المنصرم ومشروعات وبرامج الوزارة المنفذة خلال الفترة الماضية ومبادراتها المستقبلية والنماذج والشواهد للتغطيات الإعلامية لمنظومة الإعلام في منطقة الباحة
وهذا القاء جاء امتدادًا لدعم الحسام وحرصه على زرع التنافس بين الإعلاميين لتقديم العمل الاحترافي المهني عندما وجه في الدورة التاسعة لجائزة الباحة للإبداع والتميز بإدراج المجال الإعلامي ضمن أفرع الجائزة ليكون هناك عملاً احترافيًا للفوز بهذه الجائزة.
مختتمًا ذلك اللقاء الثري بتكريم الفائزين والفائزات بجائزة الباحة للتصوير لعام 2025 التي اطلقتها الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي بإمارة المنطقة موجهًا باستمرار الجائزة والعمل على تطويرها.
وهنا نقول شكرًا من أعماق القلوب ايها الحسام على هذا الدعم المتجدد، وإيمانك بمكانة الإعلام وأهميته.
