المقالات

صندوق الاستثمار.. أما آن الأوان لإلغاء عقد لوران؟!

«في المقص»

** مع خالص التحية للسادة في صندوق الاستثمار، نادي الاتحاد يمر بمرحلة خطيرة جدًا في ظل الإبقاء على المدرب الفرنسي لوران بلان الذي يواصل “تخبطاته”. وما حدث أمام الوحدة الإماراتي لا يرضيكم، والمبالغ الطائلة التي صُرفت على الفريق في التعاقد مع كوكبة من النجوم يجب ألا تذهب أدراج الرياح.

** أما آن يا صندوق الاستثمار أن يُلغى عقد المدير الفني للفريق الاتحادي الفرنسي لوران بلان، الذي تأكد بما لا يدع مجالًا للشك أنه المتسبب الأول في ضعف مستوى الفريق؟ قرار إقالته بات حتميًا ولا يحتمل التأخير أو التردد.

** المدرب أفقد الفريق هويته وأرهقه كثيرًا في المباريات الثلاث التي لعبها الاتحاد حتى الآن؛ مباراتان في دوري روشن للمحترفين أمام الأخدود والفتح، بغض النظر عن الفوز فيهما الذي تحقق بروح النمور القتالية لا بخطة لوران بلان الواهية.

** أما ثالث المباريات فكانت أمام الوحدة الإماراتي في مستهل مشوار عميد آسيا في بطولة كأس النخبة الآسيوية، حين فاجأ الجميع بتشكيلة غريبة “كغرابة خططه غير المجدية”، وعدم الزج بالتشكيلة الأنسب رغم التعاقد الصعب مؤخرًا مع المحترفين الأجانب الثلاثة: البرتغالي كارلو سيميتش، وروجر المالي، ومحمدوا دومبيا. وكأنه يقول لجماهير الاتحاد ولكل من طالب بتقوية الفريق بالمحترفين: “أنا مقتنع باللاعبين المتواجدين”. وأصر إصرارًا وألح إلحاحًا – كما قال النجم الكبير عادل إمام – على إشراك مهند الشنقيطي الذي غادر الملعب منذ الشوط الأول بالبطاقة الحمراء، ليلعب الاتحاد بعد الطرد (55 دقيقة) بعشرة لاعبين.

** وكان من المتوقع الاستعانة فورًا بالنجوم المحترفين سيميتش وروجر ودومبيا، لكنه خذل “المنطق” وأشرك ياسين والناشري، بل وأراد – مع سبق الإصرار والترصد – أن “ينحر الاتحاد” فأخرج الأكثر تحركًا وصاحب الهدف، النجم الهولندي بيرجوين، الذي جعل الهجوم الوحداوي “يتنفس الصعداء” ويكثف ضغطه على مرمى الاتحاد. وفي الدقيقة الأخيرة من السبع دقائق بدل الضائع للشوط الثاني، أحرز الوحدة هدف الفوز بسبب “قلة خبرة” ياسين خالد الذي لم يتمكن من منع كرة لوكاس ممينتا “السهلة” من هز الشباك.

** الكرة الآن في ملعب السادة القائمين على صندوق الاستثمار الذين حتمًا لا يرضيهم حال الفريق الاتحادي، خاصة في المشاركات الخارجية.

** ولا شك أن صندوق الاستثمار أحرص من الجميع ويهمه أن ينجح الفريق في اختيار المدرب المناسب لتحقيق النتائج الإيجابية. وهذا لن يتحقق إلا إذا أُلغي عقد الفرنسي لوران بلان سريعًا، والتعاقد مع مدرب ناجح يعرف كيف يوظف كوكبة النجوم لتحقيق البطولات.

الاتحاد كبير، واسمه كبير، ويجب أن يقوده مدرب كبير. وكلنا نعرف أن بطولتي دوري روشن للمحترفين وكأس الملك، اللتين حققهما الاتحاد الموسم الماضي بمستوى فني باهت، تحققتا بروح قتالية عالية وعزيمة صلبة وتوجيهات القائد كريم بنزيما. واليوم باتت القناعة ضرورة: رحيل لوران بلان، وإسناد المهمة مؤقتًا لابن النادي “البار”، المدرب الوطني القدير حسن خليفة، حتى يتم التعاقد مع مدرب “كفؤ” يليق بتاريخ عميد الأندية السعودية وجماهيره العاشقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى