المقالات

اليوم الوطني السعودي 95.. يوم للإنسانية

تعيش المملكة العربية السعودية مناسبة عظيمة، ألا وهي اليوم الوطني الذي حقق الله فيه النصر والفوز لموحّد الجزيرة الملك عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ. فقد جاء القائد البطل في وقت كانت الجزيرة بأمسّ الحاجة إلى من يلمّ الشمل بعد الفرقة والنزاع، فأقام دولة العدل والأخوّة والمساواة، وأرسى دعائمها على كتاب الله وسنّة رسوله ﷺ. ثم سار من بعده أبناؤه الكرام الأوفياء على نهجه، من سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله وصولًا إلى سلمان الخير.

واليوم تحتل المملكة العربية السعودية مكانة متميزة بين دول العالم، ولاسيما بدورها البارز والريادي في المحافل الدولية، ومشاركاتها الفعّالة، وانضمامها إلى المنظمات الإقليمية والإسلامية والدولية. وتشهد لها بذلك المنظمات والهيئات التي أسستها ورعتها لخدمة الإنسانية، مثل منظمة التعاون الإسلامي التي تضم أكثر من 75 دولة ذات غالبية مسلمة، ورابطة العالم الإسلامي التي تتخذ من مكة المكرمة مقرًا لها، والندوة العالمية للشباب الإسلامي التي يقع مقرها في الرياض. وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية حكيمة لدعم العمل الإسلامي المعتدل، القائم على الوسطية والمحبة واحترام الإنسانية بغضّ النظر عن معتقد الآخر.

وإذا كانت المملكة تحتفل بهذا اليوم الوطني، فحقّ لها ذلك، إذ تنال شرف الإشراف على الحرمين الشريفين، وتولي خدمتهما عناية بالغة، من حماية الزوار إلى مشاريع التوسعة التي يشهد بعظمتها القاصي والداني، وذلك تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

عاشت المملكة العربية السعودية آمنة مطمئنة.

• إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بمدينة درانسي شمال باريس – فرنسا

نور الدين بن محمد طويل

إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بمدينة درانسي شمال باريس في فرنسا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى