«في المقص»
يتولى المدرب الوطني القدير حسن خليفة مهمة تدريب الفريق الاتحادي بعد القرار الحكيم الذي اتخذته الإدارة الاتحادية بإقالة المدرب الفرنسي لوران بلان، الذي أثبت فشله بالدليل القاطع والبرهان منذ معسكر الفريق في البرتغال، حيث جاءت الهزائم المتتالية في المباريات الودية وضعف الأداء وغياب الخطة التدريبية دلائل واضحة لكل من مارس كرة القدم. وجاءت الخسارة أمام النصر في بطولة السوبر لتضع الختم الرسمي على فشل الفرنسي لوران، وكان الأجدر إلغاء عقده بعد مباراة السوبر مباشرة، وإسناد المهمة للمدرب الوطني حسن خليفة، والبحث سريعًا عن مدرب قادر على قيادة فريق الاتحاد “كبير آسيا” قبل أن يسقط بخسارة مماثلة أمام الوحدة الإماراتي في مستهل مشوار بطل آسيا ثلاث مرات في بطولة النخبة الآسيوية.
ولكن قدّر الله وما شاء فعل.. لتتوالى الأحداث من “البرادعي عبد الستار لوران” و”العميد رشدي الاتحاد”، تمامًا كما وصفه لنا المسلسل المصري القديم (وتوالت الأحداث)، حيث سقط الاتحاد في تخبطات لوران وخسر من أمام النصر للمرة الثالثة، بعد الخسارة الأولى في السوبر، والثانية من أمام الوحدة الإماراتي، لتكون الثالثة ثابتة. فأصدرت الإدارة الاتحادية الموقرة قرارها الحكيم بإقالته، وإسناد مهمة التدريب مؤقتًا لمدربنا الوطني القدير حسن خليفة، الذي حتمًا سينتشل الفريق الاتحادي بقلبه وفكره الكروي وخبرته التدريبية من قاع الضياع إلى قمة الجاهزية قبل مواجهة الغد الهامة جدًا أمام شباب الأهلي الإماراتي.
ولا شك أن الاتحاد مع المدرب حسن خليفة سيكون في أمان واطمئنان، ولن يسمح هذا النمر الاتحادي الكبير أن يتلقى فريقه الآسيوي خسارة ثانية في بطولة النخبة الآسيوية من نفس الدولة الشقيقة “الإمارات”، حيث سيجهّز فريقه بكل قوة لتحقيق الفوز على شباب الأهلي الإماراتي.
@hakami_omar
