المقالات

الكراسي … مآسي

و ما زال «الصج ينقال»

رأينا و من خلال خبرتنا الرياضية، ان هناك الكثير من المكاتب الفخمة في غالبية الإتحادات و الاندية الرياضية “ياما” تستر فضائح (بجلاجل) لمن “يتأبط الكرسي” فالجالس المعني يظهر منه الجانب -الفوقاني- النصف الأعلى..،و لو ازيح المكتب بناء على قرار مفاجئ سواء “حكومي او اجتماعي او انتخابي” لظهرت فضائح الكثير من هؤلاء المستميتين على الكراسي و المكاتب الفخمة ،صحيح ان الكرسي سلطة و قوة و شهرة ولكن (لو دامت لغيركم ما اتصلت اليكم)..!
يا من سُلّمت لهم قيادة دفة الهيئات والمؤسسات الرياضية في اي بقعة في خليجنا -حتى لانتوسع كثيراً رغم ان غالبية الأشقاء لديهم كراسي مضعضعة- نقول ان القرار المدروس والقوي هو الأبقى اما الشعبية والصيت الشخصي بلا انجاز او نتائج تؤرشف فهي بخار .. و شهرة عابرة لا طائل منها -إما سحاب بلا مطر او شيك بلا رصيد-!
٠بالتأكيد فأن اي نظام رياضي فوضوي ارتجالي يسير بعشوائية، هو نظام مشوش وفاشل وما نشاهده في معظم منظوماتنا الرياضية ان اصحاب القرار الإستراتيجي المدروس والحازم “كما الأبرة في كومة قش”!
٠نصيحة تاريخية-من تجربة طويلة لأصحاب الكراسي..”اللي جابوا لرياضتنا المآسي” ،النفاق هو الشئ الوحيد الذي يمشي مثل النار في الهشيم دون ان يراه غير الله.،آمنوا و اعلموا “اننا جئنا الدنيا بلا شئ وحباً في الكراسي تعاركنا على كل شئ، وسنخرج منها بلاشئ، والله سبحانه وتعالى سيحاسبنا على كل شئ.” خلص الحكي، (تبون منا شئ ؟)

السلام بعد هذا الكلام

جاسم أشكناني

إعلامي كويتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى