أخبار العالم

أستراليا وأسبانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا وإيطاليا وكندا تعلن طرد سفراء سورية لديها

مكة الإلكترونية – وكالات

[JUSTIFY]أمرت السلطات الكندية بطرد الدبلوماسيين السوريين المعتمدين في اوتاوا وأمهلتهم خمسة أيام لمغارة البلاد وذلك على خلفية المجزرة التي وقعت في الحولة وسط سوريا مؤخراً.
وأوضح وزير الخارجية الكندي جون بيرد أن بلاده في الصفوف الأولى للحملة الرامية إلى عزل الأسد ونظامه على الساحة الدولية والتخفيف من انعكاسات أزمة إنسانية متفاقمة. ويأتي قرار السلطات الكندية بطرد الدبلوماسيين السوريين في إطار تحرك دولي أوسع.

كما أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند طرد سفيرة سوريا من باريس، لمياء شكور، فيما طردت أستراليا دبلوماسيين سوريين رداً على مذبحة بلدة الحولة التي راح ضحيتها 108 مدنيين على الأقل.
والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، المبعوث الدولي المشترك العربي كوفي عنان المكلف بإيجاد حل للأزمة السورية المستمرة منذ 14 شهراً، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.

ولم يخف المندوب الدولي لسوريا كوفي عنان الذي التقى الأسد اليوم صدمته من المجازر المرتكبة في الوقت الذي لم يجرؤ على إعلان فشل خطته، لكنه اكتفى بالتلميح إلى أنها لم تُطبق، داعياً إلى تنفيذ بنودها الستة تنفيذاً شاملاً، إلا أن المجلس الوطني حثه على إعلان فشلها مجدداً الدعوة إلى تدخل دولي في إطار البند السابع لمجلس الأمن.

وفي السياق نفسه أعلن في واشنطن اليوم الثلاثاء عن طرد القائم باعمال السفير السوري في واشنطن، وذالك رداً على مجزرة الحولة، فيما قامت أستراليا وأسبانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا وإيطاليا وكندا بخطوات مشابهه.

ورحب المجلس الوطني السوري المعارض اليوم الثلاثاء بقرار عدد من الدول طرد دبلوماسيين سوريين ردا على مجزرة الحولة التي سقط فيها اكثر من مائة قتيل، داعيا الى اصدار قرار دولي تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة يجيز استخدام القوة لوقف “عمليات الابادة”.

وعبر المجلس في بيان له عن “دعمه الكامل لتلك الخطوات التي بدأتها استراليا وفرنسا”، داعيا المجتمع الدولي الى “قطع العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع النظام السوري وابعاد جميع ممثليه”.

وطالب المجلس المجتمع الدولي “باتخاذ اجراءات فاعلة وفي المقدمة منها السعي لدى مجلس الامن لاصدار قرار تحت الفصل السابع يتيح استخدام القوة اللازمة لمنع عمليات الابادة والقتل التي تنفذها كتائب النظام”.

واعلنت كل من أستراليا وأسبانيا وبريطانيا وهولندا وإيطاليا طرد السفراء او القائمين بالاعمال السوريين لديها، ردا على مجزرة الحولة في حمص وسط سوريا الجمعة.

وافادت النتائج الاولية لتحقيق اجرته الامم المتحدة ان غالبية القتلى ال108 وبينهم 49 طفلا في مجزرة الحولة بوسط سوريا اعدموا. ونفت دمشق ضلوع قواتها في هذه المجزرة.

من جهته رحب المجلس الوطني السوري المعارض اليوم الثلاثاء بقرار عدد من الدول طرد دبلوماسيين سوريين ردا على مجزرة الحولة التي سقط فيها اكثر من مائة قتيل، داعيا الى اصدار قرار دولي تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة يجيز استخدام القوة لوقف “عمليات الابادة”.
وعبر المجلس في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه عن “دعمه الكامل لتلك الخطوات التي بدأتها استراليا وفرنسا”، داعيا المجتمع الدولي الى “قطع العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع النظام السوري وابعاد جميع ممثليه”.

وطالب المجلس المجتمع الدولي “باتخاذ اجراءات فاعلة وفي المقدمة منها السعي لدى مجلس الامن لاصدار قرار تحت الفصل السابع يتيح استخدام القوة اللازمة لمنع عمليات الابادة والقتل التي تنفذها كتائب النظام”.
واعلنت كل من استراليا وفرنسا والمانيا وكندا وايطاليا واسبانيا طرد السفراء او القائمين بالاعمال السوريين لديها، ردا على مجزرة الحولة في حمص وسط سوريا الجمعة.
وافادت النتائج الاولية لتحقيق اجرته الامم المتحدة ان غالبية القتلى ال108 وبينهم 49 طفلا في مجزرة الحولة بوسط سوريا اعدموا. ونفت دمشق ضلوع قواتها في هذه المجزرة.

[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com