
عمدت أمانة العاصمة المقدسة إلى زيادة عدد الفرق الخاصة بالنظافة خلال فترة هطول الامطار وكذلك زيادة عدد المعدات وذلك بهدف ازالة مخلفات الامطار وتجمعات المياه اولاً بأول والمحافظة على النظافة العامه بمكه المكرمه وتلافي كل ما يمكن أن يشكل خطراً على الصحة العامه .
أوضح ذلك المهندس محمد بن عبدالرحمن المورقي مدير عام النظافة وقال إن الأمانة قد استنفرت فرقها الميدانية خاصة في الأماكن التي شهدت كثافه في هطول الامطار ، مشيراً إلى أنه قد تم زيادة عدد الفرق والعمال والمعدات حيث خصصت الأمانة أكثر من 400 معدة مختلفة وعدد من وايتات الشفط للعمل على مدار الساعة في المخططات والاحياء السكنية .
كما جهزت الأمانة عددا من الفرق الفنيه لصيانة ونظافة شبكات تصريف السيول بمكة المكرمة وتفقد عناصرها ، ويبلغ اجمالي أطوال شبكات تصريف السيول أكثر من (250) كيلو متر تغطي كافة انحاء مكه المكرمه والمشاعر المقدسه .
و أكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه بن فضل البار بأن الأمانة تولي اهتماما كبيرا بشبكات تصريف مياه الأمطار والمحافظة على عناصر الشبكة وتفقد جاهزيتها أولا بأول من خلال فرق فنية متخصصة وذات خبرات عالية .
مشيراً الى أن العمل يتم على مدار السنة لتنفيذ خطط صيانة ونظافة شبكات التصريف لتحقيق أفضل النتائج الايجابية ولتكون جاهزة لاستقبال موسم الامطار في أي وقت ولتلافي أكبر قدر من الاضرار حفاظاً على الارواح والممتلكات.
وأكد أن الأمانة وضعت أفضل الخطط وسخرت كافة إمكانياتها تحسباً لهطول الإمطار خلال الموسم وذلك بتجهيز العديد من الفرق الفنية المتخصصة والمؤهلة للقيام بصيانة الشبكات ,وأشار إلى أن مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يوجد بها شبكات ضخمة لتصريف مياه الإمطار ,حيث يبلغ طول عناصر شبكة تصريف السيول بمكة المكرمة بايقارب (126) كيلو متر منها قنوات صندوقيه مغلقه بطول (82) كيلو متر وقنوات أنبوبية بطول (11) كيلو متر وقناة نفقية عميقة بطول (5) كيلو متر اضافة إلى قنوات التصريف السطحية والمفتوحة. .
أما في المشاعر المقدسة فيبلغ اجمالي اطوال عناصر شبكات تصريف مياه السيول فيها مايقارب (130) كيلو متر منها (55) كيلو متر في مشعر منى و (30) كيلو متر في عرفات و (45) كيلو متر في مزدلفة , وتقوم الامانة بإجراء أعمال الصيانة والنظاقة لها على مدار العام من خلال فرق فنية متخصصة .
واختتم أمين العاصمة المقدسة حديثه مؤكداً أن الأمانة لاتألو جهداً في اتخاذ كافة التدابير الكفيله بتلافي ماقد يحدث من اضرار لاقدر الله من جراء هطول الامطار مشيراً إلى أن الأمانة لديها من الإمكانيات مايمكنها من القيام بواجبها على الوجه المطوب .