الجزائر /
أطلقت الجماهير الجزائرية العنان لفرحتها الكبيرة في مختلف ولايات الوطن، تعبيرا منها عن سعادتها بتأهل المنتخب الوطني الجزائري إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 .
حيث خرجوا إلى الشوارع والطرقات هاتفين بحياة الخضر والمدرب الكبير الشيخ رابح سعدان الذي أعطى لمدرب الفراعنة درسا في الخبرة والذكاء في مجال كرة القدم في مقبرة أم درمان بالخرطوم عاصمة السودان، وتلالات سماء الجزائر بالألوان والألعاب النارية التي أطلقها أنصار ومحبي المنتخب الجزائري لتنير هذا البلد الأمين والجميل، الجمهور الجزائري خرج من كبيره إلى صغيره، رجالا ونساء من كل فئات المجتمع بكامل طبقاتها نزلت إلى الشارع لتهتف بهذا الإنجاز التاريخي والذي انتظره الأنصار منذ ما يقارب جيلا من الزمن حيث كانت آخر مشاركة لمنتخبنا الوطني في هذه المنافسة العالمية الدولية في عام 1986 والتي احتضنتها المكسيك آنذاك وكان المدرب التشكيلة الوطنية حينها الشيخ رابح سعدان، وشاركهم في ذلك البواخر التي راحت تصدح بأبواقها في كل مرة من عرض البحر معلنة هي الأخرى انطلاق الأعراس والأهازيج عبر العاصمة وجميع ولايات الوطن الـ,48 وتواصلت وستتواصل أفراح الجزائر طيلة هذا الأسبوع وإلى غاية عودة أبطال المنتخب الوطني من العاصمة السودانية الخرطوم، مساء اليوم، حيث سيكون في انتظارهم جمع غفير من الجماهير والأنصار وعشاق الخضر من أجل شكرهم على الأداء البطولي الذي قدموه في ملعب أم درمان بالخرطوم في مباراة أمس أمام المنتخب المصري الذي عاد إلى دياره خالي الوفاض، بعدما كان يمنّي نفسه بتأشيرة المرور إلى المونديال في هذه المواجهة الفاصلة التي أعطت الحق لمنتخبنا الوطني الذي كسب الرهان ولم يخيّب أمال آلاف الأنصار الذين تنقلوا إلى السودان لا لشيء إلا لنصرته ومساندته ليتألق ويمر إلى مونديال جنوب إفريقيا•
الفجر
