
أحمد صالح حلبي
[JUSTIFY]كم أتمنى من القطاعات الحكومية ذات العلاقة بخدمات الحج والحجاج أن تكون أكثر حيادية وأنصافا في تعاملاتها ، مع المطوفين والقطاعات والمؤسسات الأخرى ، وألا نرى سهام الاتهام قد صوبت نحو المطوفين ومؤسساتهم دوما ، بقصد ودون قصد ، فبدأ من عمليات استقبال الحجاج بمنافذ الدخول لمكة المكرمة مرورا بمقار مجموعات ومكاتب الخدمة الميدانية نرى أن المؤسسات متهمة بكل تقصير ينتج ، سواء تمثل في ازدحام الطرقات أو تعطل الحافلات أو عدم نزول الحجاج سريعا من الحافلات .ومن هنا أقول أن الكثير ممن يتحدثون عن قضايا الحج وخدمات الحجاج بعيدون كل البعد عن الواقع العملي ، وما يتناولونه من تحليل إنما هو من باب التنظير الكتابي ، المعتمد على تقارير أولية وأخرى ثانوية وثالثة نهائية .
ولا يعني هذا أن المؤسسات معصومة من الخطأ ، فهي كغيرها من كافة القطاعات الحكومية والأهلية لها من الايجابيات الكثير ومن السلبيات الكثير أيضا .
ومما يؤسف إليه أن البعض من الصحفيين سواء كانوا ينتمون لصحف ورقية أو اليكترونية يتناولون بين الفينة والأخرى ، انتقاد مؤسسات الطوافة وهم لا يعرفون مهامها أو مسؤولياتها .
فان واجه أي من حجاج الداخل مواطنا كان أو مقيما ، قيل بان مؤسسة الطوافة هي من تحايل عليه وسحب ماله ولم يوف بخدماته ، ووقتها تشن حملات إعلامية تنتقد مؤسسات الطوافة تطالب بإيقاع أقصى العقوبات على المطوفين !
في حين أن مثل هذه القضايا لا تخص مؤسسات الطوافة من قريب أو بعيد ، لكنها تقع فريسة نتيجة لأخطاء لا ذنب لها فيها ، وهنا لابد من العمل على توفير معلومات صحيحة وبثها عبر وسائل الإعلام قبل موسم الحج ، توضح مهام ومسؤوليات مؤسسات الطوافة ، ومهام ومسؤوليات مؤسسات وشركات حجاج الداخل .
وكم نتمنى ممن يتناولون قضايا الحج وخدمات الحجاج أن يكون رأيهم واضحا دون تحيز لطرف دون آخر وأن يوضحوا بأن دخول أعداد كبيرة إلى مكة المكرمة دون حصولهم على تصريح الحج يستلزم التحقق والتحقيق لمعرفة كيفية وصولهم دون تصريح.
وان أردنا توجيه نقد لجهة أو مؤسسة ما نتيجة لإعمالها خلال موسم فعلينا أن نكون ملمين للدور والأدوار التي تؤديها هذه الجهة أو المؤسسة لا أن نبني اتهاماتنا دوما على مؤسسات الطوافة والمطوفين كبش الفداء الذي ينبغي أن ينحر حتى أن البعض اعتبر بأن تدني مستوى النظافة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة مسؤولية مؤسسات الطوافة !.
وليت وزارة الحج تسعى من جانبها لإيضاح حقيقة مهام ومسؤوليات مؤسسات الطوافة فهناك من يجهلون الفرق بين مؤسسات الطوافة ومؤسسات حجاج الداخل.
كما يجهلون الفرق بين المعتمرين المتخلفين عن السفر والمقيمين غير الحاملين لتصريح الحج والمواطنين غير المسجلين بمؤسسات حجاج الداخل والذين شكلوا السبب الرئيسي لمشكلة قطار المشاعر.[/JUSTIFY]
———————————–
[COLOR=#FF0000]مقالات سابقة[/COLOR] [url]https://www.makkahnews.sa/articles.php?action=listarticles&id=31[/url]
باختصار ..
لاجل الحفاظ على سمعة المملكه وإبراز تطور خدماتها وظهورها بالصوره الحفيفيه
وكذلك الحفاظ على راحة وكرامة الحاج من جشع مؤسسات الطوافه وتدني مستوى خدماتها
يجب انشاء شركه حكوميه للطوافه ..
مؤسسات الطوافه اعجز من ان تواكب أجهزة الدوله وتطور خدماتها
وهي بتخلف أنظمتها وجشع أصحابها تسي لسمعة المملكه وتطمس أي انجاز للمملكه بهذا الشأن ..
نهايته ..
لايصلح العطار ماافسده الدهر ..
موسسات الطوافه الفاسده اكل وشرب عليها الدهر ولاجدوى من ترميمها
الحل الوحيد لهذه الماسات المتكرره سنويآ ..
هو انشاء شركة حكوميه للطوافه