
صحيفة مكة – جدة
أوصت الندوة السنوية حول: «واقع الخدمة الاجتماعية.. التحديات والفرص» التي نظمتها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة أمس بتطوير أداء العاملين في أقسام الخدمة الاجتماعية بالمستشفيات، ومنحها المكانة اللائقة التي تستحقها من خلال إصدار التنظيمات اللازمة، وتبني معايير الجودة لأقسام الخدمة الاجتماعية لتقيم أدائها والرفع من مستواها.
كما أوصت بعدم التداخل في المهنة بين الأخصائي الاجتماعي والباحث الاجتماعي، وعمل خطة تدريب ميداني بين المؤسسات التدريبية والجانب الأكاديمي والعمل على سد الفجوة بين النظرية والتطبيق وتضمين نتائج البحث العلمي في الممارسة المهنية والتركيز على عملية القياس والإحصاء للتأهيل، والاهتمام بالتدريب وإعادة تأهيل العاملين في المجال الصحي ليمارسوا أدوارهم بشكل مهني يخدم المهنة، ويعود بالنفع على المجتمع.
كما تضمنت التوصيات الرفع وتنظيم برامج تدريبية متخصصة تساعدهم للحصول على هذه البدلات ووضع شروط قبول لتحديد رغبة وميول الدارس بالجامعات وضرورة تكثيف التدريب أثناء الدراسة الجامعية وتحقيق معايير جودة بيئة العمل في المؤسسات الصحية وتحقيق التكامل بين المؤسسات الاجتماعية من خلال إيجاد مظلة للقيام بهذه المهمة، بالإضافة إلى تحديد أدوار وصلاحيات الممارس الاجتماعي والاستفادة من التقنية في حفظ البيانات والتواصل مع الهيئة السعودية للتخصصات الطبية لتفعيل لجنة الخدمة الاجتماعية لوضع معايير خاصة بالتصنيف وتدريب المتقدمين، واعتماد المؤسسات الصحية المناسبة للتدريب.