المقالات

الإسكان والمشاريع السكنية

الإسكان والمشاريع السكنية
بقلم أ/عبد العزيز الحشيان

[JUSTIFY]تتباشر رؤوس الأموال في التضخم بالنسبة لأزمة السكن كل عام، لعل كثيرًا من الاقتصاديين أخذوا فترة كبيرة من الزمن يتحدثون عن توقعاتهم ونظرياتهم الاقتصادية الثاقبة، بأن هناك انخفاضًا في أسعار المساكن واﻷراضي، فهل أدرك الاقتصاديون من أي منطلق يتحدثون، وبأي لغة من الأرقام يتحدثون؟! في كل فصل من فصول السنة ومناسباتها يتوهمون انخفاضًا، ومن هنا ننقل خبرة عقارية مترامية اﻷطراف كمنظور اقتصادي شامل، فهل نحن نعيش في كوكب آخر عن العالم؟! لا أدري من يملك العقار، هل هي جهات رسمية؟!
إنها أملاك عقاريين، وأصحاب رؤوس أموال لم يدركوا المعاناة، وأصبح الجميع من منظور التمني بانخفاض الأسعار حتي يومنا هذا، عندما نتمعن الواقع وليس من نسج الخيال، ولكن من واقع ملموس وخبرات في السوق العقارية، ومن سنوات مضت، وعلى كل المستويات فإن سعر المتر السكني فاق3000 ريال، وسعر الشقة وصل إلى أكثر من 500 ألف ريال؛ فنجد أن ارتفاع أسعار الأراضي مرهون بارتفاع الأسعار في دول العالم، ولعلك من المدهش أنك تقف حائرًا هنا!
في العام الماضي 2014 قامت دراسة لأحد الاقتصاديين بمحصلة في معهد الإدارة بالرياض، وكانت نتيجة الدراسة هي انخفاض سعر المتر للأراضي (ريال واحد فقط ياللعجب!) إذًا هناك متوالية اقتصادية اﻵن، كلما كثر الطلب على المساكن والشقق والأراضي زادت اﻷسعار، والانخفاض لن يحصل إلا بنسبة قليلة؛ ﻷن هناك طلبًا، ووجود تمويل من البنوك مريح؛ إذًا عجلة اﻷسعار لن تنخفض إلا إذا عولجت، وقُدمت خطوة غير مسبوقة من البنوك، وهذا هو السر في ارتفاع أسعار الأراضي، وعلى الاقتصاديين أن يراجعوا توقعاتهم؛ فالعقاريون هم من يدركون واقع أزمة الإسكان بالبلد، وهنا يأتي دور وزارة الإسكان بنظرة واقعية أكثر شمولية، بتقديم مشاريع إسكان من خلال البنوك، هنا سوف تُحل مشكلة الإسكان وتنتهي تلك العقبات التي تقف حائلًا عند هذه المشكلة، وفي الأخير: ماذا قدمت البنوك المحلية للوطن من خدمات إلى الآن![/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com