
(مكة) – نجران
استنكر فضيلة المدير العام لفرع وزراة الشؤون الاسلامية بمنطقة نجران ( الشيخ مرزوق بن عبدالله الرويس )ماحدث من تفجير لمسجد المشهد بنجران الذي ذهب ضحيته عدد من الأبرياء والمصابين بأن هذا أمر مؤلم ومحزن لكل مسلم غيور على دينه ووطنه ودماء المسلمين والمعاهدين والمستأمنين وبيوت الله ويجب علينا أن نقف صفاً واحداً ضد هذه الفئه الضاله من الخوارج المارقين الذين يحاولون زعزعة الأمن وإثارة الفتنه والقلاقل في هذه البلاد المطمئنة ومما يدل على ضلال هؤلاء وقبح منهجهم وفسادعقيدتهم أنهم لم يرضوا بالنبي صلى الله عليه وسلم واتهموه بعدم العدل وأن ماقسمه من الغنائم لم يرد به وجه الله حتى قام عمر رضي الله عنه لضرب عنقه فاأمر النبي بتركه وأخبر أنه يخرج من ضئضئ هؤلاء من تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم وصيامكم إلى صيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميه وأخبر في أحاديث أخر أن من صفاتهم يقتلون أهل ألأسلام ويدعون أهل الأوثان وأنهم شر قتلى تحت أديم السماء وأنهم كلاب النار وأنهم لايزالون يخرجون حتى يقاتل آخرهم مع الدجال وأن في قتلهم أجر ، ثم تتابعت أعمالهم الخبيثه فقتلوا عثمان رضي الله عنه وهو صائم ويقرأ القرآن ثم قتلوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد رأينا في الآونه الأخيرة منهم من قتل والده ومنهم من قتل ابن عمه ومنهم من قتل خاله ويرون أن هذا من الدين ويتقربون إلى الله بمثل هذه الأعمال المشينه التي لاتمت إلى الدين بصله وهذا من أنتكاس الفطر ومانراه اليوم من أعمال التفجير والقتل والإفساد وهو أمتداد لإعمال الخوارج التي طالت بيوت الله والمصلين فيها ورجال الأمن المخلصين .
ثم حذّر فضيلته من الذين يؤججون الفتنه ويوقدون ضرامها ويشعلون فتيلتها عبر وسائل التواصل الحديثه تارة بأن هذه عمليات أستشهاديه وتارة بتمجيد والثناء على رموز الفتنه وتارة بالغمز واللمز لولاة الأموروتأليب الناس ضدهم حتى يسهل تكفيرهم والخروج وحمل السلاح عليهم وتارة بالطعن وتكفير رجال المباحث ورجال الأمن عامه وهؤلاء هم من سماهم العلماء الخوارج القعديه الذين لايباشرون التخريب بأنفسهم وإنما يحرضون غيرهم ويدعونهم لهذه الأمور وهم أخطر من غيرهم .
كما نبه فضيلته إلى مراقبة الأبناء ومتابعتهم يجديه حتى لايكونون ضحيه لإهل الباطل ونسأل الله العلي العظيم أن يمكن رجال الأمن من القبض عليهم وأن يفضحهم ويهتك سترهم كما قدم الرويس العزاء لمن قتل و الدعاء للمصابين بالسلامة وشكر أبناء منطقة نجران على وقوفهم مع رجال الأمن وتعاونهم لما يخدم الصالح العام وفي الأخير دعا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده وان يديم عليهم الصحه والعافيه وان يديم على البلاد أمنها واستقرارهاومن أراد بها كيداً أن يجعل كيده في نحره.