
فرحة كبيرة بقرار أمانة محافظة جدة، إزالة السور الذي يحجب خليج أبحر عن عين المواطنين الذين يبحثون عن متنفس لهم ومكانًا يرفهون فيه عن أنفسهم على امتداد شارع الأمير عبدالله بن فيصل.
وغرّد المواطن خالد القاضي، فرحًا بهذا المشهد “يجري الآن هدم سور خليج أبحر على امتداد شارع عبدالله الفيصل من جهة دوار الجمل والذي كان يحجب البحر، والعمل مستمر… الله يقويهم”.
وأضاف القاضي “بعد ٢٥ سنة أصبح في أبحر الشمالية بحر، أحلم باليوم الذي تتحول فيه جميع الكبائن والشاليهات المتهالكة إلى ممشى عام على شاطئ البحر يشعرنا فعلاً بجودة الحياة في مدينة جدة، يكفي احتكار طوال هذي السنين”.
وكتب سعود الذيابي “هنيئا لكم أهالي عروس البحر الأحمر، أخيرا ستظهر فتنة أبحر بمنظرها البهي في الشمال، كفى احتكارا لواجهات جدة البحرية وسواحلها الجميلة من قبل فراعنة المال والثراء بالقصور والفلل، تحية للملك سلمان وولي عهده وأمير منطقة مكة وأمين جدة وبلدية أبحر”.
وقال عبدالعزيز الغنامي “منع العامة من رؤية البحر لأكثر من 20 عامًا من قبل ناس متنفعين بالباطل لأراضي الدولة لا يكفي هدم أسوارهم، لا ترضينا إلا محاكمتهم وتحصيل حق سنوات تنفعهم وأرجو أن لا ينتهي هدم الأسوار عند هذا الحد الكبائن يجب أن تزال عن بكرة أبيها”.
وزاد عبدالله الدغة “من حق سكان جدة خصوصا والمملكة عمومآ الاستمتاع بالشواطئ فالمنازل التي بنيت على البحر مباشرة حرمت الناس مشاهدة البحر فأصبحنا نشم رائحة البحر ولا نراه هذه أولى خطوات التصحيح لهذه المكان في عهد الحزم والعزم”.
يشار إلى أن قرار الإزالة يأتي كأولى الخطوات التصحيحية التي أعلن عنها أمين محافظة جدة صالح التركي، من أجل استعادة المدينة لوجهها الحضاري وهويتها التاريخية.
وتساءل التركي، خلال حديثه في ورشة الهوية الحضارية والمعمارية لجدة، “هل من يدعي الحب يسلب مدينته هيبتها، هل يتفق الحب مع استباحة الحرمة وتشويه الجمال؟”.
وأوضح أن “جدة فيها 60 حيا عشوائيا، 80% من مبانيها مخالفة للأنظمة والتعليمات، بها 58 ألف حفرة يجب إغلاقها هذا العام فقط، و90 ألف بيارة مفتوحة إهمالا ممن يعمل في هذه المدينة، والمستنقعات، والبعوض يغزو جدة حاملا حمى الضنك، بدلا من حمى المحبة والوجد”.
وأشار إلى أنّ “جدة تصارع محبيها الذين يعتدون على أراضيها، وتحاول الدفاع عن نفسها ممن قطعوا ثوبها ورقعوه بالورش والبقالات العشوائية، جدة لم تلتزم لا بكود عالمي أو كود سعودي، الإيجابيات أنسنة المدينة، أنسنة المكان، هي نقطة البداية الصحيحة لتحقيق ما ننشده في رؤية 2030”.
الى الامام ومزيد من الأعمال المشابهه لسور ابحر فهناك العديد من الأسوار والشبوك نعم للعمل المخلص الدؤب الجاد ولا للمديح والتمجيد والتفخيم بدون عمل .