
ودّعت الحياة على باب جامعتها، فكان وقع الصدمة شديدا على زميلاتها اللاتي فوجئن بالإعلان عن وفاتها، وعلى والدها وأسرتها التي رحلت دون أن تلقي إليهم نظرة الوداع.
وبكل حزن وأسى، قال والدها “من يسأل عن حكاية بنتي شذا، فهي طالبة بجامعة المؤسس تعليم عن بعد، وهي إنسانة خلوقة طيبة لم تؤذي أحدا، حافظة للقرآن محافظة على صلاتها وحجابها بارة بوالديها وإخوانها خدومة للصغار والكبار لم تستمع لأغنية أو موسيقى، خرجت بعد أن صلت الفجر وأكملت أذكارها في طريقها للجامعة رحمها الله”.
ولم يكن الحزن من نصيب الأسرة وزميلاتها الطلاب، بل كان لوقع وفاتها صدى كبيرا في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، حيث بادر كل من عرف بقصتها بالدعاء لها، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.
وكتب تيسير الروقي “ويتساءلون من شذا؟، لماذا تُرفع لها الدعوات؟ شذا حافظة من حافظات كتاب الله، شذا أيقونة الادب والرقة، هي كاسمها تحضر فيحضر معها العطر والطيب والعفوية، هي البساطة ونقاء القلب ..هي الطهر والعفة اللهم اغفر لها وارحمها وأسكنها عليين مع شقيقتها واجبر قلب والديها يا رب”.





