أسلوب جديد تتعمده بعض المقاهي بأن تجعل مجالس الفتيات في الواجهة لتبدو أكثر حيوية وجاذبية للزبائن، لاسيما من فئة الشباب.
هذا ما قاله محمد القحطاني، عما يراه يوميا أمام تلك المقاهي، حيث قال “في الآونة الأخيرة قامت بعض المقاهي بدفع المال (شهريا) لمجموعة من الفتيات المتبرجات وتخصيص طاولات لهن في واجهة المقهى لجذب الشباب !! تذهب اليوم وتعود غداً تجدهن في نفس أماكنهن كدعايا ( مخجلة للمحل”.
وأثار تساؤل القحطاني عبر حسابه في تويتر، “هل وصل بنا الحال لامتهان المرأة بهذه الصورة المخجلة !؟”، موجة من ردود الفعل والجدل بين مؤيد ومنتقد ومعارض.
وعلّق أبو صالح “نرى بعض مظاهر التدين والحجاب من المسلمين في أوروبا وفي ازدياد تدريجيًا، وبنفس الوقت نرى من كنا نأمل بأن يكونوا قدوة للعالم الإسلامي يتفسخون ويقلدون الكفار، وتلك الأيام نداولها بين الناس”.
وكتبت ريما “يعني من يذهب كل يوم إلى نفس المقهى، يجب أن يكون هناك سبب لذلك؟ أنا دائما أذهب لنفس المقهى وأرى كم بنت دائما هناك ولا أدري هل أشك فيهن أم هن يشككن فيّ؟”.
وأوضحت زهراء “أنا لي ما يقارب ٦ سنوات ودوامي بالخبر وحرفياً أحيانا يمر ٦ أو ٧ شهور وأنا أتردد يوميا على نفس المقهى لدرجة أن الموظف حافظ طلبي”.
وقال ماجد “أنا كنت أشتغل في كوفي شوب كان في بنات مثل ما تقول كل يوم يأتون ويشربون القهوة، لكن ليس مثلما تفكر أنت كنّ كل يوم يأتون ويشربون قهوة ويدرسون، فلا تحكم وتقول وأنت لا تعرف شيئًا، اذهب بنفسك واسأل البنات واعرف السبب”.
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
احسنوا الظن ببناتكم وغضوا البصر وطهروا قلوبكم وتحدث مع صاحب المقهي ان يجعل مكان مخصص للشباب بعيد عن الشابات ويحفز علي الخير وينشر الفضيله لا نحمل الاثم وحاول ان نكسب الاجر الدنيا لاتدوم علي حال ماعاب الا وابتلي استروا خلق الله صاروا البنات لبانه في حلوقكم