المحلية

ارتفاع المهور.. الرجال يطالبون بالتحديد والنساء تستقوي بالأدلة الشرعية

لطالما كان تحديد المهور مطلبًا لدى الكثير من الشبان الباحثين عن الزواج والذين يرون المهر عائقًا يمنعهم من التقدم لخطبة البنات لتحصين أنفسهم والحفاظ على عفتهم.

وفي موسم الصيف ومع الإجازة التي تشهد إقامة حفلات زفاف كثيرة بمختلف مناطق المملكة، زاد الحديث عن المهور وعن آمال الشباب وطموحاتهم والعوائق التي تقف أمام الكثير منهم وتحول دون استكمال حياتهم على الوجه الذي يريدون.

واشتكى الشبان من المبالغ الهائلة التي يطلبها أولياء الأمور مهرًا لبناتهم، والتي قد تصل إلى 150 ألف ريال أو تزيد، وهو الأمر الذي رآه بعض المغردين شيئًا مبالغًا به ولا يمكن للكثير من الشبان توفيره، بينما رأته بعض المغردات حقًا مشروعًا لهن يغطي تكاليف الزفاف واحتياجاته في ظل الغلاء الفاحش في الكثير من السلع والمستلزمات.

وقال حنفي، “ما يتسبب في عزوف الشباب عن الزواج ليست المهورظخ صدقوني مهر ٤٠ ألف ريال بسيط ومقدور عليه، لكن ما يتسبب فعليًا في عزوف الشباب عن الزواج هو تكاليف ليلة الزواج التي تكلف 100 ألف ريال”.

وأوضحت سارة أن “التقليل من المهور ليس حلا للعنوسه بقدر ما هو ظلم للبنت وتقليل من شأنها، ارفعوا المهور وتخلصوا من القصور وتكلفتها”.

وأضاف نورا، “البنات لسن سلعة لأن الأموال تذهب لها وليس لأبوها، هل تعرفون أين يذهب المهر؟ يذهب لأشياء أساسية مثل الذهب والفستان، انظروا إلى الفساتين والميك اب ارتست وغيره كم أسعارها، فما ذنب البنت إذا الأسعار مرتفعة؟”.

وبيّن خالد، أن “تكاليف الزواج تقصم الظهر .. البنت لها حق تفرح والولد كمان؛ لكن ما يحدث شيء غير معقول من تكاليف وللأسف كلها بسبب عادات اجتماعية خطأ، ليس ضروريا أن أدفع حق الزواج بقاعة تكلف 20 أو 30 ألف !”.

وكتب عبدالله، “ترى فيه بنات يردن الزواج بدون مهر؛ لكن من يقف ضد تحديد المهور بنات تزوجن وانتهى أمرهن، الواحدة منهن أخذت مهر ٥٠ ألف ويوم دخلت بيت زوجها رجعت له المهر بأي طريقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى