لبنات الوطن مشاعر جياشة تجاه ما تعيشه مملكتنا الحبيبة في ذكرى يومها الوطني المجيد التاسع والثمانين الذي وحد فيه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – هذه الدولة العظيمة بعدما كنت تعيشه من سلب ونهب وتناحر حتى أصبحت في مقدمة الدول العظمى بفضل الله ثم بفضل قادتها العظماء ورجالها المخلصين.
وفي هذه المناسبة الوطنية، ترصد صحيفة مكة الإلكترونية مشاعر عدد من بنات الوطن للتعبير عما في وجدانهن تجاه المملكة وتاريخها المشرف.
وتحدثت عضو مجلس الشورى الدكتورة أسماء الزهراني، قائلة “أتشرف في هذا اليوم المجيد اليومِ الوطني التاسع والثمانين للمملكة العربية السعودية بأن أقدم خالص التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولمقام سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وللشعب السعودي كافة”.
وأضافت الزهراني “تحت قيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، وبتوجيهاته، حمل الأمانة العظيمة ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الأمير الشاب وأخذ على نفسه العهد بالوفاء بها؛ فاستنهض الهمم وأحاط نفسه بأصحاب الهمم من الشباب وبالخبراء في كل مجال فكانت الرؤية الموفقة رؤية واسعة الأفق بعيدة المدى”.
وأشارت إلى أن رؤية 2030 استشرفت المستقبل البعيد لإنسان هذه البلاد فوضعت الخطط لنهضة مستدامة لا تخضع لمحدودية الموارد الناضبة بل تستثمر في المواطن وتراهن عليه لأنه الثروة التي لا تنضب، مضيفة أن الرؤية استهدفت تمكين المواطنين والمواطنات بالنهضة الشاملة في التعليم والصحة والخدمات، وقبل ذلك كله حماية حقوقهم، بإطلاق أعظم حملة للقضاء على الفساد على كل الأصعدة والمستويات.
وبيّنت أن المرأة السعودية حظيت بعناية خاصة من القيادة الحكيمة فمهدت أمامها السبل للمشاركة الفاعلة في نهضة البلاد، كما ركزت الرؤية على الأسرة، لأنها المدرسة التي يتخرج فيها كل مواطن، ليؤدي دوره ويضع بصمته في المسيرة المباركة، منوهة إلى ما تمتلكه المملكة من عوامل السيادة والتأثير على العالم اقتصادا وسياسة وحضارة فهي المعبر الأول للتجارة يلتقي فيها الشرق والغرب، يتبادلون المنافع من زمن الحرير والتوابل إلى عصر النفط، والمملكة اليوم تعتلي المركز الثاني من احتياطي النفط العالمي، وبهذا المركز تمتلك زمام التأثير في القرار السياسي والاقتصادي العالمي.
وتابعت “للمملكة الريادة والسيادة في العالمين العربي والإسلامي، فهي تحتضن الحرمين الشريفين محج البشر من مطلع التاريخ وهي اليوم قبلة مليار مسلم منها خرج المسلمون ناشرين الرسالة وعلى أيديهم امتزجت الثقافات فكانت الحضارة الأعظم في التاريخ التي كانت ولا تزال مرجعا للثورة العلمية الحديثة، وفي المطلع والختام نجدد الولاء لقيادتنا، مبايعين على السمع والطاعة، في المنشط والمكره”.
بدورها، قالت المذيعة بالقناة السعودية عهد الناصر، “حين يتكلم كل شخص عن وطنه تفز الروح ويستنشق معاني العز والشموخ فما بالكم إن كان هذا الوطن هو المملكة العربية السعودية أعظم رمز للشموخ والإباء، حينها تقف الكلمات في صدرونا عاجزة عن التعبير أي حب يكتنز قلوبنا اتجاه وطننا ؟ وأي مجد لطالما عشناه بكل فخر نباهي به بقية الأوطان”.
وأكملت الناصر “نعم إنها السعودية يا سادة يرفرف علمها براية التوحيد وفي ظل قيادة حكامٍ كانوا دوماً اليد الممدودة للخير وآفاقه كانوا القلب الحاني لكل دولة منكوبة إذا كان الناس يفخرون بأوطانهم ، فنحن لا يكفينا أبداً أن نفخر فقط بل أرواحنا وما نملك فداءٌ لهذا الكيان العظيم مملكة الخير والإنسانية دام وطني في عزٍ ورخاء”.
ومن جهتها قالت الفنانة التشكيلية نجوى الزهراني، “اليوم الوطني ذكرى عزيزة في عام جديد يضاف لتاريخ بلادنا المجيد حينما نستذكر توحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزير يُعاد إلى الأذهان عظمة الإنجاز الذي تم بفضل الله وقوته على يد المؤسس البطل ورجاله المخلصين”.
وأبرزت الزهراني، أن “اليوم الوطني هو مناسبة مهمة نتذكر فيها نعم الله علينا، ونحن نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية.
واسترسلت “إيماناً مني بأن الفن هو لغة رمزية للتواصل بين الشعوب وهو من أسباب الارتقاء حضارياً وعالمياً فقد حرصت على التعبير عن هذه المناسبة مع جميع فناني وفنانات الباحة بكل المجالات فعملت على تنظيم معرض (همّة حتى القمّة) كإهداء محبة وولاء لولاة أمرنا وجميع المواطنين والزوار لمنطقة الباحة”.
واستضافت “في الختام أدعو الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة”.
وعبّرت الشاعرة موضي المرواني بالقصيدة الوطنية التالية:
تحيا بلاد العز فخري ومرباي
اللي نشيت بحبها مع غلاها
من بحر جدة وابتسامة محياي
الساحل الشرقي بحبه تباها
دارٍ كسب حبي وودي مع رضاي
من بحرها لا برها لا سماها
مشاعري معها ترحب من أقصاي
وشلون ما أفخر في ولآي ال ولآها
هي مملكة حلمي وشوقي وسلواي
أحيا وأموت بصبحها مع مساها
ويوم الوطن معنا من الألف للياي
فرحة شعوري كيف أعبر وفاها
في ظل سلمان الحزم طاب معناي
هو عزها هو فخرها هو مناها
ولي عهده معه بالشور والرأي
حكامنا اللي جعل الأعداء فداها
كما عبَّرت قائدة مدارس المبتكرة الصغيرة الأهلية للبنات بجدة عضو مجلس الغرف السعودية المستشارة مسفرة ابراهيم الغامدي، عن مشاعر الفخر والاعتزاز التي تتجدد في مثل هذا اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني .
وقالت الغامدي “يحلُّ علينا يوم الوطن يوم الفخر السعودي وهو حاملا لنا بشائر الخير والعطاء بتوحيد شمل هذه البلاد، التي نعيش فيها برخاء ورغد ونعم بفضلٍ من الله، وبمناسبة هذا اليوم أتقدم بكل الحب والاعتزاز بتهنئة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بيوم الوطن ونهنئ أنفسنا بملك الحزم والعزم فبحكمته يقود البلاد نحو التقدم والازدهار عاما تلو عام حفظ الله المليك والوطن، وكل عام ونحن والوطن في القمة.
