كلمة رأس
أن يصبح تحت سيطرتك أو من ضمن أملاكك تاريخ عريق فإن هذا أمر يجعلك تشعر بكثير من السعادة، فما بالك عندما تمتلك ناديًّا عريقًا كنيوكاسل الإنجليزي، لاشك بأن هذه الخطوة دفعة قوية للأمام في صالح صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وفي المقابل ستكون مكاسب نادي نيوكاسل وجماهيره كبيرة، وما شاهدناه من احتفالات وأفراح اليومين الماضيين تؤكد أهمية استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي على نادي نيوكاسل لديهم، لأن ناديهم كمشجعين عانى الأمرين في السنوات والأيام الأخيرة، ولديهم الثقة بأن الملاك السعوديين سيعيدون ناديهم العريق للواجهة من جديد وبقوة.
ولتكُن هذه التجربة ناجحة لصندوق الاستثمارات السعودي يجب أن تكون الطموحات في حدود المعقول وبالتدرج، وأن يتم تعيين ذوي التخصصات الرياضية الأكفاء كلًا في مجاله، ولا شك في ذلك لأن من يقف خلف هذا المشروع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، ولن يسمح بتعثُّر المشروع، بل إنه يريد أن تكون هذه الخطوة ناجحة بكل تفاصيلها.
علينا جميعًا أن نقف داعمين لهذا المشروع الضخم وأن نتحلى بالصبر، كما تعلمون أي عمل يحتاج للصبر والوقت ليس من المنطق أن يأتي النجاح من أول يوم أو من أول موسم، لابد من العثرات والأخطاء حتى الوصول للهدف؛ لذلك لا تندفعوا بعد كل عثرة أو خطأ، انتقدوا لهدف التصحيح وليس لتكسير المجاديف، وهذا ما يجب أن يكون؛ لأن هذا المشروع هو مشروع كل سعودي ويهمنا نجاحه؛ لأن نجاح هذه الخطوة مهم للوصول لخطوات أخرى أكبر وأضخم.
عليك أن تكون فخورًا يانيوكاسل أصبحت تحت هيبة ابن سلمان،ويدعمك شعب بقامة طويق.
