الباحة – انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم الخميس ١٤٤٣/١٢/٢٩ اللواء الركن م. عبدالله بن سعيد الكناني الزهراني، قائد اللواء الثاني والعشرون مدفعية سابقاً بالمنطقة الجنوبية، جراء تعرضه لحادث مروري أليم بالمنطقة الشرقية.
وأسرة تحرير صحيفة مكة الإلكترونية التي آلمها النبأ، تتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد ومحبيه.
سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته . إنّا لله وإنّا إليه راجعون
وقبل نحو عامين، أجرت صحيفة “مكة” حوارًا مع اللواء الزهراني، قال خلاله إن أصعب موقف في حياته كان لحظة استقبال أخيه الشهيد عبدالرحمن الشهراني، مشيرًا إلى أن فترات خدمته في صفوف القوات المسلحة تعني له كامل الشرف، وأنه مارس في مجموعة اللواء الثاني والعشرون القيادة والالتزام والتنسيق والتعاون مع الزملاء الأعلى والأدنى فيما يخدم المهام.
وأضاف اللواء الزهراني، خلال الحوار “عايشت أحداث عاصفة الصحراء ثم عاصفة الحزم،
هذه الأحداث كنا فيها على حق ولازلنا ندافع عن تراب أرضنا الطاهر. وكان لذلك الأثر العظيم في تعويدنا على الصبر والطاعة وحب الوطن”.
واستطرد حديثه: “ثلاثة مواقف لا أنساها ما حييت استقبال جثمان أخي وزميلي الشهيد معالي الفريق عبد الرحمن الشهراني -رحمه الله- وتكليفي من قبل قائد المنطقة آنذاك معالي الفريق مطلق الازيمع، بتقديم واجب العزاء في شهداء المعركة في المنطقة الجنوبية، واستقبال وحدات سلاح المدفعية الإماراتية”.
وتابع حديثه: “في تهامة بلاد زهران كان هناك رجل متقاعد من وحدات المظلات وابنه شهيد وأثناء تواجدنا في منزله دخل علينا حاملاً بدلته العسكرية السابقة ويقول بلغوا عني الأمير (يقصد الأمير فهد بن تركي ) بحكم معرفته له أثناء الخدمة إنني جاهز من بكرة أن أعود للعمل مكان ابني ووالله انه كان جاداً في كلامه وموقفه”.
للاطلاع على الحوار كاملا:
اللواء الزهراني: أصعب موقف في حياتي لحظة استقبال أخي الشهيد عبدالرحمن الشهراني
