المقالات

أرفع الخفاق الأخضر

 

ينبض القلب محبة ووداداًوتذوب الكلمات حياءً وخجلاً أمام عظمتك  عرفناك غالي وقمة عاليةأنت ياوطني فقط من صنع العظماء ونافسهم .. واكرم الكرماءوسابقهم ..

لك في كل قلبٍ وبيت بصمة عزَّ ، وفي كل مكان وزمان بصمة مجد بها نفاخر .. 

باسم كل مواطن كان ومازال .. أصوغ كلمات وفاء وعرفان تنتخى خجلاً بعظيم افعالك ..!

ياصانع الأمجاد برجالٍ ربيتهم على الصدق دوماً .. وصنعوا حاضرنا بتوفيق الله وعونهورعايته .. ومازالوا يسعون جاهدين ليبقى الوطن والمواطن شامخاً على كل الأمم 

إلى وطني فقط

أقول : دام عزك ياوطن وجعلك منهلاً للخير وتاج عزٍّ لأمة الإسلام … 

إلى كل مواطن ومواطنة في شرقه كان أو في غربه أو شماله أو جنوبه 

عليك أن تفخر وتحفل وتحتفل  بالاحتفالات المتوالية لمناسبات  عظيمة في تاريخ المملكةالعربية السعودية فذلك ماهو إلاّ جزء  يسير لترسيخ أمجاد أمة عظيمة في قلوب أجيالهذا الوطن العظيم ولعل المغزى من ذلك توطين وترسيخ قصة أمجاد توحيد دولة وتأسيسوطن تحت الراية الخضراء تسطرها كلمة الشهادتان وتحمل النور المسطر لنسير علىنهجه قُدماً لبناء دولة عظيمة ووطن الإنسانية بقيادة رشيدة لا ترضى إلا بالمراكز الأولىفي شتى المجالات وكافة الأصعدة.

من هنا خصصت هذا المقال لأكثر الأيام تميزاً في الدولة، لنتذكر سوياً ذكرى اليوم الوطنيلدولة الأمجاد المملكة العربية السعودية في 23 سبتمبر من كل عام ، وهذا التاريخ يعودإلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس عبدالعزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادىالأول عام 1351 هـ ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتهاإلى المملكة العربية السعودية، كما نسلط الضوء على جوانب بسيطة تميزت بها الدولةعلى مدى السنوات الماضية عندما نتذكر ونحتفل بيوم التأسيس لمملكة العز ، مملكة الخير، اليوم الذي يعد هو الآخر أحد أعظم الأيام التي يفخر ويفاخر بها كل مواطن سعوديداخل المملكة وخارجها .

حيث أنه يوم ذكرى تأسيس الدولة السعودية ، الموافق 22 فبراير من كل عام ؛ والذي أصدرالملك سلمان بن عبدالعزيز أمراً ملكياً  في 27 يناير 2022 يقضي بأن يكون يوم 22 فبرايرمن كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، بـ  “اسم يوم التأسيس “، ليصبح إجازةرسمية الذي يوافق 30 جمادى الآخرة من عام 1139 هـ ، بناءً على ما استنتجه المؤرخونوفقاً لمعطيات تاريخية حدثت خلال تلك الفترة وشهدت تولي الأمام محمد بن سعود الحكمفي الدرعية، و العديد من الإنجازات في عهده ، ومن ثم نصل إلى ثالث مواسم الفرحوالاحتفالات للاحتفال بـ يوم العلم الذي صدر مؤخراً أمراً ملكياً يقضي بذلك

بعد الاطلاع على نظام العلم للمملكة العربية السعودية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 3 ) بتاريخ 10 / 2 / 1393هـ.

وانطلاقاً من قيمة الراية الخضراء راية التوحيد العلم الوطني السعودي الممتدة عبر تاريخالدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ الموافق 1727م، والذي يتوسطه شهادةالتوحيد التي ترمز إلى رسالة السلام و الإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركةالمطرزة بالسيف الذي يرمز  إلى القوة والأنفة والعدل وعلو المكانة ، وعلى مدى نحو ثلاثةقرون كان هذا العلم شاهداً على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية،واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة لا تُنكّس، وإيماناً بما يشكلهالعلم من أهمية بالغة بوصفه مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحموالائتلاف والوحدة الوطنية فحق لنا كسعوديين أن نفخر براية العز ونردد بكل أنفة :

ارفع الخفاق الأخضر

يحمل النور المسطر…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى