المجتمع

رموز الوسط الإعلامي ينعون عبدالله رواس: أحد رموز الزمن الجميل.. ومن أعلام جيل التأسيس في التلفزيون

سيطرت حالة من الحزن على الوسط الإعلامي السعودي، إثر رحيل المذيع والمخرج المعروف عبدالله محمد رواس، مخرج برنامج نور وهداية للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، صباح اليوم السبت، تمت الصلاة على الفقيد بعد صلاة العشاء في المسجد الحرام، ووري جثمانه الثرى في مقبرة المعلاة.
ونعى الفقيد العديد من المسؤولين الإذاعيين ورجال الإعلام، وعلى رأسهم محمد فهد الحارثي، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، قائلا: باسمي ونيابة عن أسرة هيئة الإذاعة والتلفزيون، نتقدم بخالص التعازي لأسرة الزميل “عبدالله محمد رواس” وللوسط الإعلامي بوفاته بعد مسيرة حافلة، أسهم خلالها في إثراء العمل التلفزيوني كمذيع أخبار، ومخرج برنامج نور وهداية، نسأل المولى سبحانه أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وغرد المذيع فريد مخلص: “وداعا عبدالله رواس، أول مذيع تلفزيوني في الزمن الجميل، أشاهده مغرب كل خميس وأنا في طريقي إلى المسجد الحرام، أول من شجعني عندما علم أنني أصبحت مذيعا، وأصبح فيما بعد مخرجا لبرنامج فضيلة الشيخ علي الطنطاوي، “على مائدة الإفطار” في رمضان، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وتابع: كنت أتمنى استضافة الزميل عبدالله رواس في برنامجي مركاز الفريد، ليتحدث عن ذكرياته الجميلة مع فضيلة الشيخ علي الطنطاوي لكنه يعتذر، كان الرواس يصطحب شيخنا الطنطاوي معه في سيارته عندما ينزل من مكة لجدة لتسجيل “على مائدة الإفطار”، وكان دائما يقول لي “لا تحرجني مع ‏الزملاء.. ولا تزعل مني”.

عبدالله رواس يرحمه الله

ومن جانبه، عبر المذيع سعود الذيابي عن حزنه بقوله: انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح اليوم المذيع والمخرج المعروف عبدالله محمد رواس مخرج برنامج نور وهداية للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، هو واحد من أعلام جيل التأسيس في التلفزيون، فقد بدأ حياته مذيعاً ومقدماً للأخبار، ثم انتقل للإخراج التلفزيوني في مشوار امتد لثلاثين عاماً حتى تقاعد.
وشارك الإعلامي أحمد صادق دياب في نعي الفقيد بقوله: فقد الوسط الإعلامي السعودي واحدًا من رواده الكبار بوفاة الأستاذ عبدالله رواس المذيع والمخرج الإذاعي والتلفزيوني المميز، الذي ارتبط اسمه ببرنامج الشيخ علي الطنطاوي الرمضاني الشهير نور وهداية، رحم الله الأستاذ عبدالله وغفر له وأثابه وأنزله في عليين.
فيما روى الصحفي عبدالله القبيع ذكرياته مع الإعلامي الراحل بقوله: الله يرحمه رحمة الأبرار، اتذكر عندما التقينا أول مرة في حياتي تلفزيونياً، تلعثمت بين الفصحاء والعامية وكان حنونا وأعطاني الوقت للتجارب.
وتابع المعلق الرياضي علي داوود: كنا أكثر إثنين تزاملا في مراحل عدة، في الدراسة وفي الوحدة ثم في التلفزيون، ودامت الزمالة والصداقةُ ٥٦ عامًا حتى انتقل الى جوار رب غفور رحيم صباح اليوم، رحم الله الزميل والصديق الصادق عبدالله رواس بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنته، كامل العزاء وصادق الدعاء للأهل والأصدقاء.
فيما نعى الإعلامي عبدالرحمن الزهراني الفقيد قائلا: ارتبط اسمه وشيخنا الوالد علي الطنطاوي ومثلا أجمل برنامج مشاهد على مر الأزمان بذلك الزمان، اللهم اجمعهما بعليين والنعيم المقيم.

فيما كتب سمير برقة:
بكيت و هل بكاء القلب يجدى
‏فراق احبتى و حنين وجدى!
‏فما معنى الحياة اذا افترقنا
‏وهل يجدى النحيب فلست أدري!
‏تواصلت وتواصل معي مشاركا ببعض المعلومات التوثيقية لحارات مكة وتاريخها ورجالها فهو من أسرة علمية معروفة
‏رحمه الله وغفر له وألهم أهله وذويه الصبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى