حقق التأثير العالمي لأكاديمية الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في ضمان بقاء الاتحاد في طليعة التحكيم العالمي أحدث إنجاز له اليوم بتخريج 34 مشاركًا من Batch 2018.
منذ إطلاقه في نوفمبر 2017 ، تخرج ما يصل إلى 157 حكماً ، رجالاً ونساءً ، من 36 اتحاداً من الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (MAs) أو هم في خضم الاستفادة من المناهج القوية لأكاديمية الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
على الصعيد العالمي ، كان الدور المحوري للأكاديمية في رعاية أفضل المواهب التحكيمية في القارة واضحًا مع 57 حكمًا مسجلين حاليًا في قائمة FIFA الدولية ، 16 منهم من الخريجين 2018.
وفي كلمة التهنئة ، أشاد الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، داتوك سيري وندسور جون ، بالخريجين على تصميمهم وقدرتهم على التكيف والتزامهم بالتميز ، والتي قال إنها سمات وخصائص يقدرها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
“لقد حددت رؤية ورسالة الاتحاد الآسيوي أهدافًا واضحة تتمثل في تخريج حكام مباريات من الدرجة الأولى قادرين على إدارة أكبر المباريات في كرة القدم العالمية ، واليوم ، لم يشرف مسؤولو المباريات الآسيوية لدينا على المراحل الأكبر فحسب ، بل تم تكليفهم أيضًا بالعديد من المهام العالية. وقال الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وأضاف: “يجب أن أحيي جميع خريجينا على تصميمهم وقدرتهم على التكيف والتزامهم بالتميز ، وأنا متأكد من أن التجربة لن تؤدي إلا إلى إعدادهم بشكل أفضل لمواصلة إرث آسيا الفخور”.
مسلحين بالفهم المتعمق المكتسب من خلال برنامج شامل يتألف من جلسات عملية ونظرية وفصول دراسية حول التعليم الفني واللياقة البدنية ، سيأخذ هؤلاء الخريجون الآن مكان فخرهم بين أفضل مسؤولي المباريات في القارة.
شهدت الدورة التدريبية الرائدة ، التي تم إطلاقها عبر الإنترنت في عام 2020 بسبب جائحة COVID-19 ، حكام 34 حكماً يشرعون في رحلتهم في نوفمبر 2018 بوحدة تمهيدية مدتها خمسة أيام في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
بدأوا أول وحدة المستوى المتوسط الخاصة بهم في ديسمبر 2019 ، والتي كانت آخر مرة التقى فيها المشاركون جسديًا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. أدى الوباء إلى تكيف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع التحديات من خلال تقديم أفضل التطورات التكنولوجية مع انتقال الوحدات عبر الإنترنت في العام التالي ، مع جلسات Zoom التي تتيح استمرار المحاضرات على غرار الفصول الدراسية على الرغم من قيود السفر.
استمرت الوحدات عبر الإنترنت على مدار العامين المقبلين ، وتم تسليط الضوء عليها من خلال تجديد منهج الأكاديمية الذي قدم أدوات وعمليات وموضوعات مثل التعاطف والتفاهم في الألعاب وعلم النفس الرياضي ولغة الجسد.
استؤنفت الوحدات في الموقع في عام 2022 بعد انقطاع دام عامين ، مع تنظيم الوحدة قبل الأخيرة في أكتوبر في كوالالمبور. كان هذا بمثابة بداية لنموذج التعلم الهجين الجديد الذي يتخلل وحدات في الموقع مع التعلم الافتراضي لضمان تجربة تعليمية شاملة بالكامل.
تم عقد الوحدة التدريبية النهائية في الموقع في فبراير الماضي ، مما أتاح للحكام فرصة أخيرة للالتقاء والتعلم معًا كمجموعة.
في عام 2017 ، أصبح الاتحاد الآسيوي هو أول اتحاد قاري يطلق أكاديمية مخصصة للحكام بهدف إحياء رؤيتها ورسالتها المتمثلة في ضمان استمرار مسؤولي المباريات في آسيا في احتضان أكبر المراحل في كرة القدم العالمية.
