أكد الدكتور عبدالله بن محمد الرفاعي، الكاتب الصحفي وأستاذ الإعلام والاتصال، أنه يؤيد وجهة النظر التي ترى أن ما يحدث في غزة قد يكون بداية لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الصهيوني المسمى الفوضى الخلاقة.
وقال “الرفاعي” في تغريدة عبر حسابه الشخصي على منصة إكس: “إن صحت هذه الرؤية فإنه بعد خطاب حسن نصرالله اليوم وما سبقه من تغييرات في المواقع والقيادات الأمنية والعسكرية في دول الطوق الإيراني، وتركز خطاب الإخوان على استهداف السعودية، قد تشهد المنطقة “لا قدر الله” خلال الأيام القادمة تصعيدا غير مسبوق”.
وأوضح أستاذ الإعلام والاتصال، أن هذا التصعيد يستهدف خلق بيئة مناسبة لاضطرابات شعبية تمكن قوى المشروع الفارسي “المتخادم مع مشروع الفوضى الخلاقة”، من السعي لإحداث تغيير للواقع السياسي الجغرافي في المنطقة.
وشدد “الرفاعي” على أن هذا الوضع يتطلب زيادة وعي وحرص جميع شعوب دول المنطقة، خصوصًا التي تحتشد في محيطها حشود محور المماتعة، بالالتفاف حول قياداتها والعمل على ما يقوي اللحمة الوطنية لدولنا، وحصن الأمة الأخير المملكة العربية السعودية وقيادتها.
