قال المُستشار التربوي والتعليمي عبدالله بن دحيم الدهاس في تصريحات لـ «مكة» أن مدراس التعليم العام تزخر بمراحلها الثلاث لقطاع البنات بوجود العديد من المساعدات الإداريات بعد مرحلة التثبيت التي تمت لموظفات العقود قبل عدة سنوات، مما ضاعف من أعدادهن في المدراس، وعلى الرغم من المهام الإدارية التي تقوم بها المساعدات إلا إن الاستفادة من هذه الكوادر لاتزال محدودة للأسف الشديد ويتطلع الميدان التربوي والتعليمي إلى الاستفادة من هذه الكوادر في أعمال الإدارة المدرسية في مجالي مديرة المدرسة والوكيلة نظراً لأن المساعدات يتمتعن بعدة صفات ومميزات منها أنهن جامعيات وممارسات للعمل الإداري منذ عدة سنوات ولدى غالبيتهن مهارات في استخدام الحاسب الآلي والتعامل مع البرامج الإلكترونية مثل برنامجي «نور وفارس» مما سيساهم في القيام بأعمال الإدارة بكل كفاءة واقتدار، ويأمل الميدان أن تبدا وزارة التعليم في الاستعانة بهن كمرحلة أولية في أعمال الوكالة بصفة رسمية من خلال قرارات تكليف تصدر من إدارات التعليم في المناطق والمحافظات بعد إجراء الاختبارات اللازمة والمقابلات الشخصية المتعارف عليها في أعمال الترشح للوظائف المدرسية مع منحهن حوافز مثل مكافاة شهرية بواقع 1500 ريال تضاف على الراتب الأساسي مثلما هو معمول به في المكافآت التي أقرت لمدراء المدارس والمشرفين التربويين قبل عدة سنوات.
وختم الدهاس حديثه قائلًا، في حال أقرت الوزارة هذا الإجراء فاعتقد أنه ستحل إشكالية عدم توفر كوادر إدارية في حال وجود عجز لعدم ترشيح معلمات متفرغات للقيام بمهام الوكالة .
