تداولت بعض الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، تفاصيل العملية الإسرائيلية التي وقعت يوم الجمعة الماضي، في الضاحية الجنوبية بلبنان، وأسفرت عن اغتيال حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبناني.
وذكرت الأنباء المتداولة أنه تم تسريب معلومة أن “نصرالله” دخل مقر القيادة للحزب في حارة حريك، لعمل اجتماع مع مجموعة من القادة بحزب الله.
وأفادت الأنباء المتداولة عقب عملية الاغتيال، أن المقر الذي تم استهدافه عبارة عن 14 طابقا تحت الأرض، وفوقها مبنى سكني.
وأوضحت التفاصيل المتداولة عن العملية، أنه في وقت سمي بـ “لحظة ذهبية” تم إرسال طائرة “إف-35” لتقوم بالمهمة، وتنهي حياة أمين عام حزب الله، وعددا من القادة المتواجدين معه وقت الاستهداف.
وعزز تقرير مصور بثته قناة العربية من صحة تلك المعلومات، حيث أكد أن قرار اغتيال حسن نصر الله تم اتخاذه يوم الإثنين الماضي، فيما تم التنفيذ في السادسة مساء الجمعة، في ظل وجود فرصة سانحة لتحقيق الهدف.
وأفاد تقرير “العربية” أن عملية الاغتيال التي استهدفت المجمع السكني المكون من 6 مباني، تمت عبر استخدام 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع “هايفي هايد” MK84، تم إلقائها عن طريق طائرات من نوع f15 i.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أول أمس السبت، أن نصر الله قُتل في ضربة على المقر الرئيسي للجماعة تحت الأرض أسفل مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة، وهو ما أكده حزب الله في وقت لاحق.