خاطرة تعبر عن رؤية مستقبلية مشرفة تستند إلى العلم والمعرفة كوسيلة لبناء مجتمع متقدم. من خلال تصوير الطلاب كمحرك رئيسي لرحلة البحث والاكتشاف وتبرز الخاطرة أهمية التعليم ودور الشباب في تشكيل مستقبلهم ومصير أوطانهم. وتسلط الضوء على وحدة الكائنات المعدية بمركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز حيث يجتمع الطلاب من مختلف الخلفيات لرفع رايات البحث العلمي والتعاون بما يعزز من قدرة المجتمع على مواجهة التحديات. في طيات هذه الخاطرة تجسيد للإيمان العميق بأهمية العلم كوسيلة لتحقيق الأمل والازدهار تشجيعاً وحثاً للجيل الجديد على الاستمرار في السعي نحو التميز والإبداع
على درب العلم يسيرون شامخين
طلاب المجد طموح لا يلين
بفكرٍ عميقٍ وإرادةٍ جبارةٍ
يسطرون المستقبل كالنجم المبين
في وحدة الكائنات المعدية اجتمعوا
ليرفعوا رايات البحث ويسطعوا
عجلة العلم تدور بجهودهم
هم المحرك الذي لا يتوقف ولا يخشع
صناع الغد أبناء هذا الوطن
يبنون اقتصاد المعرفة دون وهن
بعلومهم بالبحث بالإبداع
يصنعون للحياة أفقاً محكم البنيان
ومن دول العالم جاء رفاق كرام
طلاب يشاركون بالعلم والوئام
تلاقحت خبراتهم فكانت نعمة
نهراً من الفكرِ يجري بلا انصرام
هنا في مختبراتهم تتكامل الجهود
تزرع الأمل وتحصد كل جود
يجمعون البيانات يضعون الفرضيات
ويحللون ببصيرة تسبق كل حدود
هم الوطن حين يطلب منه العطاء
رجاله ونساؤه كالبدر في السماء
يبنون المستقبل يكتبون التاريخ
يحملون لواء العلم في كل الأرجاء
فيا طلاب العلم أنتم الأمل الكبير
بكم نشيد حلماً ناصعاً كالنور المنير
سيروا بعزم فإن العلم ميراثُ الأمم
ومصباح الطريق وشرف لا ينكسر ولا يزول
“بالعلم نصنع الغد ونبني مستقبلاً مشرقاً”
عضو هيئة تدريس – بجامعة المؤسس