المقالات

مع التحية لمعالي وزير التعليم

تُبذل وزارة التعليم جهودًا مشكورة ومضنية في مختلف مجالاتها التعليمية والإدارية والفنية والخدمية، في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به من قيادتنا الرشيدة – حفظها الله. ومن أبرز هذه الجهود، خدمات النقل المدرسي التي تستهدف آلاف الطلاب والطالبات في جميع مناطق المملكة، حيث حرصت الوزارة على تطوير هذه الخدمة لتكون آمنة وفعالة، مما يعزز معايير الأمن والسلامة ويوفر الراحة لأبنائنا وبناتنا.

ومن خلال شركة “تطوير” لخدمات النقل التعليمي، سعت الوزارة إلى توسيع نطاق الخدمة وتحسين أدائها بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، لتكون عنصرًا أساسيًا في تكامل العملية التعليمية وتحقيق استدامتها. وقد شمل هذا التطوير تأمين الحافلات المدرسية التي تقل الطلاب والطالبات يوميًا.

ومع ذلك، فإن وجود الحافلات الكبيرة ذات السعة الكبيرة (45 مقعدًا) في الأحياء السكنية والشوارع الضيقة، وفي بعض القرى، يسبب بعض التحديات، مثل صعوبة التنقل في الأماكن الضيقة وازدحام الشوارع العامة، مما يؤثر على انسيابية حركة المرور.

لذا، أقترح على وزارة التعليم استبدال الحافلات الكبيرة بحافلات أصغر حجمًا، ذات سعة 25 مقعدًا، لما لهذه الحافلات من مزايا عديدة، منها:
سهولة التنقل في الشوارع الضيقة والأحياء السكنية. تخفيف الزحام في الشوارع العامة بفضل حجمها الصغير. مرونتها تجعلها أسرع وأكفأ في تقديم الخدمة.بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع إدارة المرور لتحسين انسيابية الحركة المرورية وضمان السلامة.

ختامًا، لا شك أن هذا الاقتراح سيُسهم في تحسين جودة خدمات النقل المدرسي، ويعكس حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات للطلاب والطالبات في جميع أنحاء المملكة.

حسن الصغير

مدير التحرير - منطقة الباحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى