
خرج الملتقي الثاني عشر للقيادات الإشرافية بالمدارس الخاصة والعالمية بتعليم ” مكة” والذي نظمته مدارس شعاع المعرفة الأهلية، وبإشراف من مكتب التعليم الخاص بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة وجاء خلال يومين بمشاركة نخبة من الأكاديمين والأكاديميات الجامعيين وبحضور 135 مدير ومديرة مدرسة ومشرفين تربوين ومشرفات تربويات بعدد “16 توصية” تم استعراضها في ختام فعاليات الملتقي.
ومن أبرز تلك التوصيات :- منح المدارس صلاحيات أكبر لاتخاذ القرارات المتعلقة بالعمليات التعليمية والإدارية؛ الأمر الذي يعزز من قدراتها على الابتكار والتكيف مع المتغيرات. كذلك تبسيط الإجراءات البيروقراطية التي تعيق تنفيذ النموذج الإشرافي بفاعلية مما يسهم في تسريع وتيرة التحسينات والصلاحيات. ونشر ثقافة التقويم الذاتي بإطلاق المبادرات واللقاءات وورش العمل والندوات والمحاضرات في المدارس وتمكينها من أدائها وتحسين واستدامة التميز فيها . وتحديد المعوقات والصعوبات التي تواجه المدارس الأهلية والعالمية عند تطبيق معايير التقويم الذاتي والإسراع في حلها. والمراجعة الدورية للخطة الإستراتيجية وفق مؤشرات أداء محددة. إضافة إلى إجراء دراسة مقارنة لمستوى الأداء في التقويم الذاتي بين مدارس التعليم الخاص والمدارس الحكومية في التعليم العام للمساهمة في تطوير الأداء . ووضع معايير دقيقة لاختيار القادة بناء على السمات الشخصية والمهارات القيادية والخبرات العلمية لضمان تحقيق الأهداف بكفاءة. كذلك دعم عمليات تحسين وتطوير الأداء التعليمي في المدارس الخاصة والعالمية ، وتهيئة بيئة تعليمة محفزة للإبداع والتعلم .
كما أكد الملتقى على ضرورة إعادة النظر في الهياكل الإدارية في المدارس الخاصة والعالمية، واستحداث وحدات تعنى بالتطوير والقياس والتقويم والتدريب والجودة؛ بما يسهم في تحقيق مجتمعات تعلم مهني فاعلة. مع تعزيز بناء بيئة قيادية في مجال الإشراف قادرة علي التأثير الإيجابي على المعلمين والمعلمات بتلك المدارس .والتأكيد على إعداد وتنفيذ برامج تدريبية مخصصة لتطوير المهارات القيادية مثل :إدارة الأزمات ، واتخاذ القرارات ، والتواصل الفعال ، والتفكير الإبداعي.
وكما شدد الملتقى بضرورة وأهمية تعزيز المشاركة المجتمعية والشراكة بين المدارس الخاصة والعالمية والمجتمع المحلي وأولياء الأمور؛ مما يسهم في دعم العملية التعليمية فيها ، وتوفير موارد إضافية لها تساعدها على مواصلت وأعماله ودورها ومهامها . إضافة إلى الالتزام والتقيد بدراسة تقرير نتائج التقويم الخارجي وقراءتة قراءة فاحصة، وتصنيف التقرير وفقاً للمجالات والمعايير الرئيسية والفرعية. مع التأكيد على ضرورة تكامل العمليات الإشرافية والتعليمية والإدراية داخل المدرسة وفق الدليل التنظيمي ووثيقة المعايير والممارسات المهنية لتحسين جودة المخرجات التعليمية وتحقيق المستهدفات المطلوبة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030م خاصة في المجال التعليمي. مع التأكيد أيضا على ما ورد في النموذج الإشرافي المتضمن نضه “ضرورة تمكين المدرسة من تنفيذ ممارساتها الإشرافية ومراجعة أدائها ذاتياً وبناء خطتها لتطوير التعليم والتعلم وتجويدها وتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية وتحسين نواتج تعلم الطلاب وتحصيلهم “. واكساب لجان التميز بالمدارس المهارات المطلوبة لتطبيق الممارسات الإشرافية الأخرى المنفذة داخل تلك الكيانات التعليمية .