كلمة مكة
تُعَدُّ المملكة العربية السعودية وجهةً رئيسية لقادة العالم نظرًا لمكانتها السياسية والاقتصادية والدينية. فبجانب كونها مهد الإسلام وموطن الحرمين الشريفين، تتمتع السعودية بثقل استراتيجي في المنطقة، مما يجعلها محطة أساسية في زيارات القادة والمسؤولين الدوليين لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية وتعزيز العلاقات الثنائية.
كما أن دورها البارز في منظمة التعاون الإسلامي، وتأثيرها في أسواق الطاقة العالمية، ومبادراتها في حل النزاعات وتعزيز الأمن والاستقرار، كلها عوامل تجعلها مركزًا للزيارات والقمم الدبلوماسية.
ونستشهد بنماذج زيارات قادة الدول إلى المملكة:
• الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: في مايو 2017، اختار الرئيس ترامب المملكة العربية السعودية كأول محطة في أول جولة خارجية له بعد توليه الرئاسة، حيث شارك في قمة تاريخية مع قادة 55 دولة عربية وإسلامية.
• الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: بعد توليه الرئاسة في عام 2014، قام الرئيس السيسي بزيارة المملكة لتعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
• السلطان هيثم بن طارق: في أول زيارة خارجية له بعد توليه مقاليد الحكم في سلطنة عمان، زار السلطان هيثم المملكة العربية السعودية في يوليو 2021، مما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
• الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح: في يناير 2024، قام أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد بزيارة رسمية إلى المملكة، وهي أول زيارة له منذ توليه الحكم، مما يؤكد على الروابط الوثيقة بين البلدين.
• الملك عبد الله الثاني: دأب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على زيارة المملكة في مناسبات متعددة، تأكيدًا على العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين.
• الرئيس أحمد الشرع: في فبراير 2025، قام الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بأول زيارة خارجية له إلى المملكة العربية السعودية، حيث التقى بولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي.
• الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون: تلقى الرئيس عون دعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لزيارة المملكة، وأعرب عن امتنانه لهذه الدعوة، مؤكدًا أن السعودية ستكون وجهته الخارجية الأولى، تقديرًا لدورها التاريخي في مساندة لبنان.
تُبرز هذه الزيارات تقدير القادة الدوليين لدور المملكة الريادي في المنطقة، وحرصهم على تعزيز العلاقات معها في مختلف المجالات.