خيانة الوطن جريمة لا تُغتفر، وهي خُلق ذميم حذّرنا الله منه في كتابه العزيز. يقول الله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا”
في السعودية، يقف الوطن شامخًا بتاريخه وإنجازاته، لكن هناك من الداخل من يحاول الطعن في جسده. هؤلاء الخونة لا يمتلكون مبدأ ولا قيمة، باعوا انتماءهم بثمن بخس، وسخّروا أنفسهم أدوات لتنفيذ أجندات خارجية، يسعون لزرع الفتنة وبث الأكاذيب، مستغلين وسائل التواصل والمواقف المفتعلة لتشويه صورة الوطن وإثارة الانقسامات بين أبنائه.
أما في الخارج، فهناك من انسلخ عن عروبته وخان هويته، يعمل تحت راية دول معادية، يقودها الحقد الأعمى والكراهية لكل ما هو سعودي. تُدار هذه الحملات الممنهجة بأيدي مخابرات إيرانية وأذرعها الإعلامية المأجورة، مدعومة بمنابر مشبوهة في دول غربية وعربية خانعة. هدفهم واحد: إضعاف المملكة، التي ظلت رغم كل التحديات منارة للإسلام والعروبة ومصدر استقرار في المنطقة.
لكن، ما يجهله هؤلاء أن الشعب السعودي يدرك حقيقتهم، ويتصدى لمحاولاتهم بوحدة متماسكة تحت قيادة حكيمة، لا تترك مجالًا للمتربصين.
يقول الله تعالى: “وَإِذَا خَانُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَخَانُوا أَمَانَاتِهِمْ كَانُوا بِغَافِلِينَ”
سيبقى الوطن مرصعا بالذين عصيًا على الانقسام، مؤمنًا بقوته ووحدته، وسيواصل الرد على الحاقدين بإرادة لا تلين، تُحبط كل مؤامراتهم وتُبقيهم يغرقون في حقدهم. الأسود المقيت
السعودية ستبقى عالية، والخونة إلى زوال.
فاصلة
لو أمطرت السماء (وفاء و ولاء)
لرأيت الخونه يحملون المظلات

0