المحلية

المملكة ترحب بالقمة المرتقبة في الرياض وتعزز جهود تحقيق السلام

أشادت المملكة العربية السعودية بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد جي ترمب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتاريخ 12 فبراير 2025، والتي تم خلالها الإعلان عن إمكانية عقد قمة تجمع قادة الدول في المملكة العربية السعودية.

وأكدت المملكة ترحيبها بعقد القمة على أراضيها، مجددةً التزامها بمواصلة جهودها الدبلوماسية لتحقيق السلام الدائم وإنهاء الصراعات الدولية، ولا سيما النزاع الأوكراني. وأعربت عن ثقتها في أن هذه القمة ستسهم في تعزيز الحوار وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة.

كما أشارت وزارة الخارجية إلى أن المملكة مستمرة في دورها الريادي في الوساطات الدولية، مستذكرةً الاتصال الذي أجراه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، في مارس 2022 بكلٍّ من الرئيس بوتين والرئيس الأوكراني زيلينسكي، والذي أكدت خلاله المملكة استعدادها لبذل كافة الجهود الدبلوماسية للوصول إلى حل سياسي للأزمة.

يأتي هذا الموقف تأكيدًا على النهج السعودي الثابت في تعزيز السلم الدولي، حيث استضافت المملكة خلال السنوات الماضية العديد من الاجتماعات والجهود الدبلوماسية التي سعت إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة.

عبدالله الزهراني

حساب تويتر https://twitter.com/aa1hz

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى