تساءل الكاتب الصحفي عدنان جستنية عن التناقض في موقف مدرب الهلال، خورخي خيسوس، وتصريحاته الأخيرة حول الحكم السلفادوري إيفان بارتون، بالإضافة إلى بيان نادي الهلال الذي عبر عن عدم رضاه عن اختيارات لجنة الحكام بعد التعادل مع الرياض 1-1 ضمن الجولة 20 من دوري روشن السعودي.
وطرح جستنية عدة تساؤلات حول موقف خيسوس من الحكم، متسائلًا: “كم مباراة قادها الحكم السلفادوري وكان خيسوس مدربًا للهلال؟”، موضحًا أنه إذا لم يسبق لهذا الحكم إدارة أي مباراة للهلال في فترات تدريب خيسوس السابقة، فإن المدرب البرتغالي له الحق في التصريح حول مستوى التحكيم في بلاده. أما إذا كان الحكم قد أدار مباريات سابقة حين كان خيسوس مدربًا للهلال، فلماذا لم نسمع منه في تلك المباريات نفس السخرية من الحكم والكرة السلفادورية؟
كما امتد تساؤله إلى بيان نادي الهلال، مشيرًا إلى أن النادي عبر عن استيائه من اختيارات لجنة الحكام، على الرغم من أن الحكم نفسه كان قد قاد مباريات للفريق من قبل دون اعتراض، متسائلًا: “لماذا كان محل الإعجاب في فترة سابقة وأصبح اليوم غير مرضٍ عنه؟”
واختتم جستنية حديثه بطرح السؤال الأهم حول لجنة الحكام: “لماذا اختارت هذا الحكم لهذه المباراة؟ هل جاء القرار لإرضاء رغبات الهلال بعد كثرة الاحتجاجات التي صدرت عقب المباريات التي خسرها أو تعادل فيها الفريق؟”، مشيرًا إلى أن الحكم لم يكن موضع اعتراض في مباريات سابقة، فهل كان الاختيار هذه المرة استجابة للضغوط؟
وأكد جستنية أن هذه الأسئلة مشروعة وتساعد على فهم موقف خيسوس وبيان نادي الهلال بشكل أوضح، داعيًا إلى مراجعة المواقف المتناقضة التي تبرز في مثل هذه القضايا التحكيمية.
