المقالات

إننا بحضرة زعيم عالمي صانع للتاريخ الحديث .

بقلم الدكتور : محمد ابراهيم الزاحمي

#ولي_العهد الأمير #محمد_بن_سلمان يصنع التاريخ المجيد للمملكة العربية السعودية ، بل للشرق الأوسط بشكل عام ، إنه الأقوى عالميا بشهادة رئيس أعظم دولة في العالم عندما قال : ( لدينا حلفاء رائعون في العالم ، لكن لا يوجد أقوى من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان )
نحن ندرك تماما القفزات الهائلة التي تعيشها بلادنا في كافة المجالات بفضل الله ثم بالاصلاحات العظيمة التي تبناها شخصيا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ، وعندما يصل الأمر إلى دهشة رئيس أعظم دولة في العالم تقدما وازدهارا ، فهدا يعني أن الاصلاح والتطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية مذهل جدا ، حيث قال الرئيس الأمريكي وقفت هنا قبل 8 سنوات وأرى أنكم الآن بين أكثر الأمم ازدهارا ، وخاطب ولي العهد متعجبا ( محمد هل تنام بالليل ؟ كيف تنام ؟ أنت تقوم بعمل رائع ، إنك تعمل طوال الليل لتحسين الوضع …)
مشيدا كذلك بما حققه الاقتصاد السعودي من تنوع فقال ( من المذهل أن يصبح غالبية الإقتصاد السعودي لأول مرة متفوقا على النفط )
هذه الجهود العظيمة لولي العهد حفظه الله احدثت تحولا هائلا في توظيف الامكانات المادية والبشرية وأطلقت الطاقات المبدعة من السعوديين والسعوديات لبناء هذا الوطن العظيم ، وفق رؤية ملهمة فجرت الطاقات ووظفت مقدرات الوطن لخدمة الوطن والمواطن .
الأمير محمد بن سلمان مع كل هذه الجهود التي يبذلها لخدمة وطنه وشعبه لا ينس قضايا أمته فيستخدم قوته وتأثيره العالمي لصالح أمته العربية والاسلامية ، ففي كلمته في القمة الخليجية الأمريكية أكد على الحق الفلسطيني ورفع المعاناة عنهم ، وشاهدنا أثناء خطاب الرئيس الأمريكي الذي أكد فيه رفع العقوبات عن سوريا بناء على طلب الأمير محمد بن سلمان ، الفرحة الكبيرة لولي العهد حفظه الله ، وحركة الإمتنان العفوية التي أصبحت تتصدر كل الحسابات وترفع من الشعب السوري الشقيق كشكر وتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان .
إن رفع العقوبات الأمريكية عن الشعب السوري الشقيق ستحدث نموا وازدهارا لسوريا ، وترفع المعاناة التي عصفت بالشعب السوري الشقيق وأوقفت تماما عجلة التنمية في بلادهم ، ولذلك لا نستغرب الفرحة الكبيرة من سمو ولي العهد حفظه الله ، ولا من الشعب السوري الشقيق .
الأمير محمد بن سلمان فتح بابا للأمل ورسم بسمة على شفاه السوريين صغارا وكبارا .

حسن آل خلاف

محرر صحفي - محافظة القنفذة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى