عندما نلتقي بالزملاء الإعلاميين وأساتذتنا الكبار الذين أفنوا أعمارهم في مضمار صاحبة الجلالة، يستعرضون لنا ذكرياتهم في الحج، ومن أبرزها المؤتمرات الصحفية لسمو وزير الداخلية الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز – يرحمه الله – وتنشط ذاكرتهم الصحفية خصوصًا في الاستعراض العسكري السنوي الذي تقيمه وزارة الداخلية، حيث تستعرض قوات أمن الحج جاهزيتها التامة لخدمة ضيوف الرحمن.
من الأسماء التي سعدت بلقائها في حفل هذا العام، الأستاذين الفاضلين والصحفيين المخضرمين: خالد الحسيني، صاحب أكبر سلسلة حضور لحفل وزارة الداخلية، حيث يمثل هذا العام العقد الخامس له، والزميل فهد الإحيوي، مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة، إلى جانب عدد من الزملاء الصحفيين ممن سبقونا في هذا المجال.
ويجمع الجميع على تقدير جهود الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – وزير الداخلية، ودعمه الكبير للإعلاميين في أداء رسالتهم، رغم التحديات والأحداث الكبيرة التي مرت بها مواسم الحج. فقد كان رحمه الله رغم تعدد مسؤولياته واتساع مهامه، يفتح قلبه ومكتبه لرجال الصحافة، مؤمنًا بدور الإعلام، ومُقدّرًا لرسالته في نشر الحقيقة من مصادرها، واعتباره شريكًا حقيقيًا في إبراز جهود الأمن، ومكافحة الشائعات التي يروج لها المرجفون.
ما دعاني لكتابة هذا المقال هو التوأمة التي لاحظتها خلال السنوات الأخيرة بين وزارة الداخلية، ممثلة في سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزارة الإعلام ممثلة في معالي الوزير الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري. فقد شهد موسم حج هذا العام 1446هـ، والمواسم السابقة، العديد من المبادرات والزيارات الميدانية المشتركة، كان آخرها زيارة سمو وزير الداخلية لملتقى “إعلام الحج” في نسخته الثانية بمكة المكرمة.
هذه الزيارة تؤكد على التعاون الوثيق والتكامل الفاعل بين الوزارتين، فالنجاح في موسم الحج لا يمكن أن يتحقق بمعزل عن تكامل الأدوار، فالأمن والإعلام وجهان لعملة واحدة، يعكسان صورة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن.
ختامًا:
الإعلام لا يكتمل دون أمن، والأمن لا يظهر أثره دون إعلام وطني واعٍ.
وعندما يكون المسؤول داعمًا للإعلام، مؤمنًا برسالته، سيتحول العمل إلى قصة نجاح تروى للعالم.
نشكر سمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، على هذا النهج المتجدد الذي أعاد لذاكرتنا مواقف الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – الذي كرس مفهوم أن المواطن هو رجل الأمن الأول، وكان أول من آمن بأن الإعلام شريك لا غنى عنه في صناعة الطمأنينة.
ونتطلع إلى مزيد من الشراكات بين وزاراتنا ومؤسساتنا الإعلامية، فنجاح الوطن مسؤولية الجميع… وهذا هو ديدنكم..
شكراً
اخي عبدالله
الحمد لله على فضله – سنوات بل عقود مضت وهذا العام
مرور ٥٠ عاماً بتوفيق الله
١٣٩٧هـ – ١٤٤٦هـ
مع بدايتي في العمل الصحفي
وحضور جولات وزراء الداخلية بداية من الأمير نايف رحمه الله
٣٦ عاماً ،،
حتى لقاء السبت الماضي بحضور الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية
وفقنا الله واياكم ،،
ابو أحمد بالفعل المقال لامس الواقع فيوم الاستعراض العسكري علامة فارقة في مواسم الحج ومن الأيام الخالدة وله مدلولات عديدة وراسخة في أذهان الجميع وخاصة رجال الصحافة والإعلام بالتزامن مع رجال الأمن ولنا فيه مواقف نعتز بها ففي هذا اليوم من كل عام تتجلى مدى جاهزية القوات الأمنية والاستعدادات المتكاملة لمختلف الجهات المعنية بخدمة حجاج بيت الله الحرام والاهتمام الكبير الذي توليه الدولة أعزها الله بأمن وأمان ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم براحة واطمئنان
شكراً لك ابو أحمد على هذا المقال الجميل الذي أشرت فيه الى قامات وهامات كان لهم أكبر الأثر في نشر منجزات هذا الوطن العظيم .
نسأل الله أن يغفر ويرحم سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ويطيل عمر سيدي سمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف ويمده بالعون والتوفيق .
كما أسأله عز وجل أن يحفظ لنا قدواتنا في الإعلام الذين أشرت اليهم ويمدهم بالصحة والعافية .