المحلية

المستشار‎ بالديوان الملكي الدكتور “الشتري” يشيد بمضامين خطبة اليوم الجمعة في المسجد الحرام ويثمّن رسائلها التوجيهية

اشادة وإعجاب

أشاد معالي المستشار بالديوان الملكي، وعضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للفتوى، الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، بمضامين ومحتوى خطبتي اليوم الجمعة، الثاني من شهر الله المحرم لعام 1447هـ، والتي ألقاها معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، من على منبر الحرم المكي الشريف.

‎وسجل معالي الشيخ الدكتور “الشثري” إعجابه العميق بالموضوع الذي تناولته الخطبة، والذي جاء متزامنًا مع انطلاقة العام الهجري الجديد 1447، معتبرًا أن هذا التوقيت يمثل فرصة عظيمة للتذكير ببداية صفحة جديدة في حياة المسلم، ومحاسبة النفس، والتوبة، وتجديد النية في السير على طريق الطاعة والاستقامة.

‎وسجّل معاليه اعجابه بخطيب المسجد الحرام معالي الدكتور صالح بن حميد، ووصفه بأنه “خطيب بليغ، صاحب عبارات موجزة ذات معانٍ بليغة، يسهل على المستمع حفظها وتردادها”، مشيدًا بأسلوبه المؤثر وقدرته على إيصال المعاني الشرعية بأسلوب علمي رصين، يجمع بين الفصاحة والوعظ التوجيهي العميق، مضيفًا أن خطب معاليه دائمًا ما تُثري المستمع، وتربطه بالقرآن والسنة.

وكان معالي الشيخ الدكتور سعد الشثري، قد حضر شخصيًا اليوم خطبة وصلاة الجمعة في المسجد الحرام، ثم عرّج معاليه معلقًا على خطبتي الجمعة ،وذكر أن تصرم الأعوام فيه مزدجر ودّكرا لأولي الألباب، وينبغي للمسلم أن يستثمر أوقاته ولياليه فيما يقرّبه من ربه سبحانه وتعالى، وأنه يجب على المرء أن يشكر الله على نعمه ويحمده عليها دائمًا.

جاء ذلك من خلال حديث معالي الشيخ الدكتور سعد الشثري اليوم في برنامج “فتاوى” والذي يبث ظهر كل جمعة إذاعيا، وهو من إعداد وتقديم الزميل الإعلامي الدكتور فارس بدر جمّال.

حيث بين الدكتور “الشثري” أنه قد لامس قلبه ما حوته الخطبتان من مضامين إيمانية راقية، وتذكير بقيمة الزمن، وخطورة الغفلة عن مرور الأيام والسنين، حيث ذكر معاليه أن “تصرم الأعوام فيه مزدجر ودّكرا لأولي الألباب”، مشيرًا إلى أن مرور السنوات وتغير الأحوال ينبغي أن يدفع المسلم إلى محاسبة نفسه واستثمار وقته ولياليه فيما يقرّبه من ربه سبحانه وتعالى.

وأضاف أن من واجب المسلم أن يشكر الله عز وجل على نعمه المتجددة، وألا يغفل عن فضله، وأن يحرص على اغتنام الأوقات في الطاعات، والسعي في إصلاح النفس والغير، مشددًا على أن هذا المنهج التربوي في الخطبة يعكس رسالة الحرمين الشريفين في الدعوة والإرشاد والتوجيه نحو الخير.

وقد جاء حديث معالي الشيخ الدكتور سعد الشثري ضمن مشاركته الدورية في برنامج “فتاوى” حيث تم التطرق من خلال البرنامج إلى أبرز محاور خطبتي الجمعة،وكما اجاب على عدد من أسئلة واستفسارات المتصلين.

هاني قفاص

تربوي - اعلامي مكة المكرمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى